الجنوب اليمني | خاص
أطلق السياسي والمناضل علي سالم باكريت تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ما وصفه بمحاولات جديدة لإعادة شراء الولاءات داخل محافظة المهرة، في إطار سياسة تستهدف تفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف القبائل لصالح أجندات خارجية.
وأشار باكريت في حديثه إلى أن هذه المحاولات لم تقتصر فقط على استمالة بعض الشخصيات، بل توسعت لتشمل شيوخ الفخائذ، مع العمل على توسيع مسمى “شيوخ القبائل”، ما قد يؤدي إلى انقسامات داخلية تهدد تماسك القبيلة نفسها.
واعتبر باكريت أن هذا الأمر ليس مجرد نتيجة جانبية، بل “الهدف الأهم” ضمن مخطط سعودي يسعى لخلق حالة من التفكك داخل المجتمع المهري.
كما تطرق إلى تصاعد نشاط بناء المساجد التابعة للتيار السلفي، معتبرًا أن هذه المشاريع ليست فقط أماكن عبادة، بل “معامل تفريخ” لأجيال تعتنق الفكر الوهابي، في ظل إهمال متعمد لقطاعات حيوية أخرى، مثل التعليم والمعيشة.
وأضاف أن هذه السياسات تسير جنبًا إلى جنب مع استمرار انهيار العملة، التي تحولت إلى “سوط يجلد به الملايين من ذوي الدخل المحدود”، فضلًا عن الأوضاع المتدهورة في عدن، التي وصفها بأنها “تتحول إلى قرية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة”.
واختتم باكريت حديثه بتوجيه نداء للضمائر الحية، متسائلًا: “لم تكن محافظة المهرة هكذا في تاريخها أبدًا… هل من يقظة؟”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news