بتواطؤ الشرعية وبمبلغ تجاوز ١٥٢ مليون دولار .. وثائق تؤكد دعم الامم المتحدة لعصابة الحوثي لتغيير مناهج التعليم
اكدت وثائق دولية، حجم الدعم الذي تلقته عصابة الحوثي الايرانية من الامم المتحدة، لتنفيذ عملية تجريف وتغيير مناهج التعليم الدراسية في مناطقها بما يخدم مشروعها الايراني الدموي
.
وتشير الوثائق الى ان منظمة الامومة والطفولة التابعة للامم المتحدة "يونيسيف" قدمت للحوثيين 152 مليون دولار تحت ذريعة دعم مشروع استعادة التعليم، سلمت عبر المنظمات بالتواطؤ مع مسؤولين في الشرعية.
وحسب الوثائق فقد سلمت المبالغ عبر منظمات اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة أنقذوا الطفولة، وهي المنظمات الاكثر دعما للحوثيين الذين قاموا مؤخرا باختطاف الموظفين الدوليين من اليمنيين فيها بالتنسيق مع مسؤولين اممين.
ويتكون المشروع المزعوم "استعادة التعليم"من أربع مكونات، منها مكون لدعم المعلم بحوالات نقدية كحوافز ومخصص له بقيمة 122 مليون دولار من المبلغ الاجمالي، لم يتم صرف اي حوافز لهم منذ اعتماد تلك المبالغ في ٢٠٢١.
كما يتكون المشروع من توزيع أغذية ومستلزمات مدرسية وتدريب وتقييم وغيرها، حيث سلمت المبالغ الى القيادي الحوثي قاسم الحمران المسؤول عن عمليات الدعم والاسناد في صفوف العصابة والمقرب من زعيمها عبدالملك الحوثي والمكتى "ابوكوثر" وقد تم منحه درجة دكتوراه من جامعة صنعاء رغم عدم حصوله على اي مؤهلات علمية سابقة.
ووفقا للوثائق تركز المشروع الوهمي في مناطق تحت سيطرة الحوثيين واخرى تحت سيطرة الحكومة الشرعية، فيما حقيقة الدعم ذهب الى طباعة مناهج طائفية تخدم مشروع الحوثيين وايران على حدا سواء.
وتكشف الوثائق تخادم وزراء في الشرعية مع الحوثيين ومن بينهم وزير التخطيط واعد باذيب الذي مرت تلك المبالغ عبر وزارته باعتبارها تتبع الحكومة المعترف بها دوليا، الى جانب وزارة التربية والتعليم بعدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news