ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران جريمة مروعة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حيث وُثّقت كاميرات المراقبة عناصر حوثية قامت بتصفية شاب من أبناء المدينة
وبحسب كاميرات المراقبة، فإنه تبيّن من أن الواقعة حدثت في وضح النهار أمام أعين الأهالي أثناء الأذان، ما أثار ردود فعل واسعة من أهالي رداع.
وتعود تفاصيل الحادث، إلى ان طقم أمني تابع لمليشيا الحوثي بقيادة القيادي الحوثي أبوشداد عبدالغني العسكري، خرج للبحث عن مطلوبين في حادثة إطلاق نار في الهواء خلال عقد زفاف نجل العسودي يوم الجمعة الماضية.
وفي صباح يوم السبت، مر الشاب علوي صالح سكران على متن دراجة نارية من منطقة حزيز، وعندما نادته عناصر المليشيا من فوق الطقم للتوقف، لم يسمعهم، فقام الطقم الحوثي بملاحقته بسرعة، وتعمد الطقم الاصطدام بدراجته التي يستقلها الشاب سكران مما أدى إلى سقوطه على الأرض ومغادرة سائقها.
وأوضحت مصادر محلية ان العناصر الحوثية، قامت بالاقتراب من الشاب سكران والاعتداء عليه وفتحوا النار، ثم قاموا بسحبه وأخذه على متن الطقم ونقله إلى مستشفى طيبة بمدينة رداع.
ورغم محاولات أهله نقل حالته الخطيرة إلى أحد مستشفيات صنعاء، إلا أنه توفي أثناء النقل، ولاحقاً أعيدت جثته إلى مدينة رداع وتم إيداعه في ثلاجة أحد مستشفيات المدينة.
عقب الحادثة، أصدرت مليشيا الحوثي بياناً رسمياً باسم "الإعلام الأمني" التابع لوزارة الداخلية يتهم الضحية بتهم لم تستند إلى أدلة واضحة، ما زاد من حدة الانتقادات والسخط بين أهالي رداع الذين وصفوا الحادثة بأنها جريمة مشهودة وانتهاك صارخ للأعراف والقيم الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news