في تطور لافت على الساحة السياسية اليمنية، ظهر الفريق محمود الصبيحي رفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، في إطار زيارة رسمية إلى مدينة ميونخ الألمانية. وقد رافق الفريق الصبيحي الرئيس العليمي خلال هذه الرحلة التي تأتي بهدف المشاركة في مؤتمر الأمن الدولي الذي تستضيفه ألمانيا سنوياً.
وتشارك الجمهورية اليمنية في هذا المؤتمر الهام بوفد رفيع المستوى، يتقدمهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، حيث يسعى الوفد اليمني إلى تسليط الضوء على القضايا الأمنية والسياسية التي تواجه اليمن، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
تأتي هذه المشاركة في سياق جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار وتعزيز السلام في البلاد، حيث يُعتبر مؤتمر ميونخ للأمن منصة عالمية مهمة لتبادل وجهات النظر بين قادة العالم وصانعي القرار بشأن القضايا الأمنية والإستراتيجية الملحة.
وفي كلمته خلال جلسات المؤتمر، استعرض الدكتور رشاد العليمي تطورات المشهد اليمني، مؤكداً التزام الحكومة الشرعية بمسار السلام العادل والدائم وفق المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 2216.
كما أشار العليمي إلى التحديات الأمنية التي تواجه اليمن، وفي مقدمتها استمرار تهديدات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتأثيرها على استقرار المنطقة والممرات المائية الدولية، مؤكداً على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية في مواجهة هذه التهديدات وتعزيز القدرات الأمنية اليمنية.
من جانبه، أعرب الفريق محمود الصبيحي، وزير الدفاع الأسبق، عن تقديره للدعم الإقليمي والدولي لليمن، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الأمني والعسكري لمكافحة الإرهاب والحد من التدخلات الخارجية التي تعرقل مسار السلام.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الوفد اليمني لقاءات مع عدد من المسؤولين الدوليين، حيث تم بحث سبل دعم جهود الحكومة اليمنية في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة التحديات الإنسانية التي تواجه اليمنيين في ظل استمرار الصراع.
ويُعد ظهور الفريق محمود الصبيحي إلى جانب الرئيس العليمي في هذا التوقيت إشارة إلى تحولات مهمة في المشهد السياسي اليمني، وسط توقعات بدور مستقبلي للصبيحي في المرحلة القادمة، خاصة في ظل الجهود الرامية إلى توحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news