أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على إغلاق مستشفى الجبلي في محافظة إب، لتتواصل بذلك سياستها الممنهجة للاستيلاء على الممتلكات الخاصة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استخدام الحوثيين لغطاء "الحارس القضائي" كوسيلة لنهب المؤسسات والأموال.
وأكدت مصادر محلية أن المستشفى مغلق منذ أكثر من أسبوع، بعد صدور أوامر قضائية تطالب بإجراء القسمة الشرعية بين ورثة الدكتور فضل الجبلي. وقد لجأ أبناء الجبلي للمحكمة لحل النزاعات الداخلية وتنفيذ القسمة وفقًا للقانون.
ورغم قرار المحكمة، رفضت قيادة الحوثيين في إب تنفيذه، واستبدلته بفرض حارس قضائي ومدير موالٍ لها لإدارة المستشفى، مما أدى إلى توقف العمل فيه بالكامل.
وهذا الإغلاق حرم المواطنين من الحصول على الخدمات الطبية الضرورية.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين يستغلون الخلافات العائلية بين ورثة الجبلي كذريعة للسيطرة على المستشفى عبر القوة، ويعملون على إطالة أمد النزاع لضمان استمرار قبضتهم على المنشأة ونهب عائداتها.
وتستمر مليشيا الحوثي في تنفيذ سياسة النهب المنظم من خلال فرض "الحارس القضائي" على المؤسسات الخاصة.
و سبق لها الاستيلاء على مستشفيات، وشركات تجارية، وعقارات، وأموال خاصة في مناطق متعددة تحت سيطرتها، في غياب أي سلطة قضائية مستقلة يمكنها التصدي لهذه الانتهاكات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news