ذكرى مجزرة 21 فبراير بالعاصمة عدن لن تمر مرور الكرام ولن ينساها شعب الجنوب..
تأتي الذكرى الـ 12 لمجزرة 21 فبراير من عام 2013، التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني في العاصمة عدن، والتي تعد واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها بحق الجنوبيين، حيث أطلقت قوات الاحتلال اليمني بأسلحتهم على مليونية الكرامة في ساحة العروض مطالبين بتحرير والاستقلال، حيث أُزهقت فيها أرواح عشرات المدنيين الجنوبيين في هذه المجزرة بين شهيدًا وجريح ..
جرائم الإحتلال اليمني بحق الجنوب لم تقتصر على القتل والتشريد، بل امتدت لتشمل سرقة المستقبل تدمير التعليم والصحة والاقتصاد كان جزءاً من خطة استهداف كل ما هو جنوبي، هذه الجرائم توضح حجم الحقد والاستهداف الممنهج الذي تعرض له شعب الجنوب..
ما زال يتذكر كل جنوبي وجنوبية، بشاعة، وفظاعة مجزرة 21 فبراير التي ارتكبتها قوى الاحتلال اليمني الغاشم، شعب الجنوب لن يفرط في حقه في الجرائم والمجازر التي أرتكبها النظام اليمني بحق الأبرياء،كل مجزرة يرتكبها الاحتلال اليمني ، يزداد إصرار شعب الجنوب على تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال اليمني وأعادة بناء دولته المسلوبه..
الاحتلال اليمني لم يترك جريمة إلا ارتكبها بحق شعب الجنوب، ومجزرة 21 فبراير بالعاصمة عدن دليل إضافي على مشروعهم القائم على القمع والإرهاب،مجازر قوات الاحتلال اليمني لن تمر مرور الكرام ولن ينساها شعب الجنوب..
كل جرائم قوى صنعاء اليمنية ضد الجنوب وشعبه، لن تسقط بالتقادم، وأن كل قطرة دم جنوبية ازهقتها قوات الاحتلال اليمني، لن يكون ثمنها إلا دولة جنوبية كاملة السيادة، وهذا عهد قطعه كل جنوبي وجنوبية على نفسه، ولا تراجع عنه مهما كان الثمن باهظًا..
اصطفاف الجنوبيين، سلاح فتاك لمواجهة كل التهديدات والتحديات، ويعزز الترابط الجنوبي، ويقوض مخططات ومؤامرات ومحاولات قوى الاحتلال والإرهاب لاحتلال الجنوب واستهداف شعبه وثرواته..
نجدد العهد لكل شهداء الجنوب الذين ضحوا بأرواحهم التي هدرت في سبيل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة لن تذهب هدراً فمع كلّ ذكرى، تولد عزيمة جديدة لثبات ابناء الجنوب على مواصله نضالهم لتحقيق الهدف الجنوبي المتمثل باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعروفة دولياً ما قبل 21 مايو 1990م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news