تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر قياداتها في محافظة الحديدة، ممارسة الانتهاكات والتضييق على المستضعفين والنازحين، في إطار سياساتها القمعية التي تستهدف السكان دون رادع.
وأكدت مصادر مطلعة أن القيادي الحوثي محمد أحمد علي مثنى الوشلي، والذي عينته المليشيات مديرا لمكتب الأشغال العامة في المحافظة، يشنّ حملة اعتداءات ممنهجة، تشمل هدم المحلات التجارية والمنازل، تحت ذرائع واهية مثل توسعة الطرق وإزالة المخالفات، بينما يتم استثناء ممتلكات القيادات الحوثية والمتنفذين الموالين لها.
وتشير المعلومات إلى أن سلطات المليشيات الحوثية في الحديدة تساند الوشلي وتوفر له الحماية، ما يحول دون حصول المتضررين على أي إنصاف من المحاكم الخاضعة لسيطرتها.
ونتيجة لذلك، تعرضت العديد من المحلات والمنازل للهدم دون تعويض أو أي اعتبار لمعاناة أصحابها.
اقرأ ايضا:
مليشيا الحوثي تقطع مصدر دخل آلاف الأسر في الحديدة
إلى جانب ذلك، تفيد التقارير بأن الوشلي متورط في قضايا فساد ضخمة، حيث قام بالإعلان عن مشاريع وهمية بقيمة تجاوزت 23 مليار ريال يمني، شملت مشاريع مفترضة في قطاع الطرق والخدمات، دون أن يكون لها أي أثر على أرض الواقع.
ورغم وضوح عمليات التزوير والفساد، لا تزال مليشيا الحوثي تبقيه في منصبه، مستغلة نفوذه لتنفيذ أجندتها القمعية بحق أبناء الحديدة وسكانها النازحين.
وتبرز قضية الشهادات المزورة التي يحملها الوشلي، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى إقالته، إلا أن المحسوبية والوساطات داخل مليشيا الحوثي الإرهابية لعبت دوراً في الإبقاء عليه في منصبه، ليواصل تنفيذ مخططات المليشيا الرامية إلى إذلال السكان ونهب ممتلكاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news