حذر خبراء اقتصاديون من أن استلام المسؤولين والوزراء في الحكومة الشرعية والانتقالي لمخصصاتهم بالعملات الأجنبية وتحويلها إلى حساباتهم في البنوك الخارجية يساهم بشكل كبير في استنزاف العملة الصعبة وانهيار العملة الوطنية (الريال اليمني).
وأكدوا أن هذه الممارسات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، داعين إلى إصلاحات جذرية لوقف هذا تسريب العملات الصعبة.
وقال أحد الخبراء الاقتصاديين: “عندما يستلم المسؤولون مخصصاتهم بالعملات الأجنبية ويقومون بتحويلها إلى حساباتهم الخارجية، يتم إخراج العملة الصعبة من البلاد، مما يزيد الضغط على الريال اليمني ويعمق الأزمة.”
وأضاف الخبراء أن القرارات الترقيعية، مثل إيقاف محلات الصرافة، لن تحقق الاستقرار المطلوب لسعر الصرف. ودعوا البنك المركزي والحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، منها إيقاف صرف مخصصات المسؤولين بالعملات الأجنبية ووجوب استلامهم لمخصصاتهم بالريال اليمني فقط، بالإضافة إلى مراقبة تحويلات العملات الأجنبية لمنع تسربها إلى الخارج.
وأكدوا أن استمرار الفساد وغياب الإصلاحات الهيكلية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، مطالبين بضرورة تطبيق سياسات نقدية صارمة ضد المسؤولين وبعد ذلك يقومون بضبط سوق الصرف ودعم الاقتصاد المحلي.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
الدولار
انهيار العملة
سعر الصرف
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news