يمن ديلي نيوز
: أفاد الحقوقي اليمني والمدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة “عبدالرحمن برمان” أن القيادي في جماعة الحوثي المصنفة إرهابية “حسن زيد” أبلغه برفض جماعته مطالبات له بالسماح لقحطان بالتواصل مع أسرته، وعرضته للاحتجاز.
وقال “برمان” في شهادة نشرها اليوم على حسابه في “إكس” تابعها “يمن ديلي نيوز” إن القيادي في الجماعة “حسن زيد” الذي اغتيل في صنعاء عام 2020 أخبره أن الجماعة ترفض السماح لقحطان بالاتصال بناء على نصيحة من الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
ومحمد قحطان – سياسي بارز وقيادي في حزب الإصلاح اليمني – اختطف في 5 إبريل/نيسان 2015، وهو الوحيد من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بالإفراج عنهم، وما زال في معتقلات الحوثيين وترفض الجماعة إطلاق سراحه.
كما ترفض جماعة الحوثي السماح له بإجراء أي اتصالات مع أسرته منذ اختطافه.
برمان قال إنه تواصل مع “حسن زيد” الذي كان يشغل منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها نهاية 2015 وعاتبه على عدم قيامه بأي دور للإفصاح عن مكان قحطان والسماح بزيارته.
وأردف: قال لي حسن زيد: (لقد حاولت مراراً للسماح له حتى باتصال لأولاده يطمئنهم أو حتى يسمحوا لي بزيارته لكن دون جدوى بل لقد تم حجز حريتي من قبل الجهاز الأمني للجماعة بسبب مطالبتي بذلك، لكن ما توصلت له وما أؤكد لك أن قحطان في صحة جيدة وفي مكان آمن ويلاقي معاملة خاصة).
وأشار برمان إلى أنه تحدث مطولًا عبر الهاتف مع “حسن زيد” عن أسباب تمسك الحوثيين بإخفاء قحطان، وأن منها نصيحة صالح لهم بأن قحطان يشكل خطورة أمنية كبيرة عليهم نظرًا لشعبيته في تعز وإب وداخل الإصلاح وأنه الأكثر قدرة على قيادة عملية المواجهة ضدهم.
وفي 19 مايو العام المنصرم، اتهم وفد الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليًا) في مفاوضات الأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا بالتعنت في تنفيذ التزاماتها بشأن المخفيين قسريًا وعلى رأسهم السياسي “محمد قحطان”.
وقال المتحدث باسم وفد الحكومة اليمنية “ماجد فضائل” إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا تواصل “نهجها وأسلوبها في رفع معاناة المختطفين والأسرى وأهاليهم برفضها تنفيذ التزاماتها في الكشف عن مصير المخفيين قسريًا والإفراج عنهم، وعلى رأسهم السياسي اليمني محمد قحطان”.
مرتبط
الوسوم
السياسي محمد قحطان
اخفاء محمد قحطان
جماعة الحوثي
حسن زيد
عبدالرحمن برمان
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news