أصدرت منظمة ميون لحقوق الإنسان تقريرًا يكشف عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية باستغلال 700 مدرسة حكومية وأهلية في مناطق سيطرتها لأغراض تجنيد الأطفال وتدريبهم على استخدام الأسلحة، وذلك تحت إشراف مباشر من الجهات العسكرية والتعليمية التابعة للحوثيين.
وأعربت المنظمة عن قلقها العميق إزاء تزايد أعداد الأطفال المجندين في اليمن، مشيرة إلى أن نهاية عام 2024 شهدت ارتفاعًا غير مسبوق في هذه الظاهرة.
واعتبرت أن استمرار هذه الممارسات يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل والقوانين الدولية، خاصة أن تجنيد الأطفال يحرمهم من حقهم في الحياة والتعليم، ويعرضهم للمخاطر الجسيمة، بما في ذلك الموت والإصابات الدائمة.
ورغم تراجع حدة المواجهات العسكرية منذ أكتوبر 2022، إلا أن ظاهرة تجنيد الأطفال لم تتوقف، بل أصبحت من أخطر التطورات التي شهدتها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكدت المنظمة أن هذه الانتهاكات تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا للحد من استمرارها وتأثيراتها الكارثية على مستقبل الأطفال.
ودعت منظمة ميون إلى تكثيف الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على أهمية اتخاذ تدابير صارمة لمنع إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، والعمل على حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، بما يضمن تعزيز حقوقهم وتأمين مستقبلهم بعيدًا عن النزاعات والحروب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news