أصدرت قبيلة الجردمي في يافع بيانًا صحفيًا حملت فيه القائد حسين السعيدي، قائد حزام لحج، المسؤولية الكاملة عن اختطاف خمسة من أبنائها، على رأسهم الشيخ أنيس الجردمي، مؤكدة أن هذه الحادثة تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق المواطنين الجنوبيين. وأكد البيان أن عملية الاختطاف التي طالت الشيخ الجردمي ورفاقه تمت بأسلوب ممنهج وبتهم كيدية مُعدة مسبقًا، مما يعد إضافة خطيرة لسلسلة الانتهاكات التي تتكرر ضد أبناء الجنوب.
وجاء في البيان: “إن تأخير إطلاق سراح المختطفين قد يؤدي إلى عواقب لا تُحمد عقباها، ولن تمر هذه الحادثة مرور الكرام”. وأشارت القبيلة إلى أن هذه الحادثة تمثل أسلوبًا جديدًا في سلسلة الانتهاكات التي يتعرضون لها ابناء الجنوب، مطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفين ووقف أي اعتداءات على حقوق المواطنين.
وأكد أبناء القبيلة أنهم لن يتهاونوا في الدفاع عن حقوقهم وكرامة أبنائهم، مشددين على أن ما حدث يعد استفزازًا خطيرًا يستدعي تحركًا عاجلًا من قبل الجهات المعنية لوقف هذه التجاوزات. ودعوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للوقوف على هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرارها.
وأعربت القبيلة عن ثقتها في أن صوت الحق لن يُخمد، وأن العدالة ستتحقق لأبنائها المختطفين، مؤكدة أن الوحدة والتضامن بين أبناء الجنوب ستكون أقوى من أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو المساس بحقوق المواطنين.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في إطار تصاعد التوترات في محافظة لحج، مما يستدعي وقفة جادة من قبل جميع الأطراف لاحتواء الأوضاع ومنع تفاقمها.
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news