الجنوب اليمني | خاص
شهدت أسعار المواد الغذائية في لحج ومختلف المحافظات الجنوبية، ارتفاعا وزيادة غير مسبوقة، مما يفاقم معاناة المواطنين، بالتزامن مع إنهيار العملة الوطنية لأدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وأكد خبراء اقتصاديون، أن غلاء المواد الغذائية يعتبر نتيجة مباشرة لغياب الدور الحكومي الفعال في السيطرة على الأسعار والعملة الوطنية، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وتتراوح أسعار المواد الغذائية بين الارتفاع البسيط والارتفاع الكبير، حيث وصل سعر كيلوغرام من الأرز إلى 13 ألف ريال، وسعر كيلوغرام من أسماك الثمد إلى 18 ألف ريال.
كما شهدت الخضروات والفواكه ارتفاعًا قياسيًا، خاصة البصل والطماطم.
ويعاني السكان من غلاء في مختلف السلع، بما في ذلك مشتقات اللحوم التي زادت أسعارها بنسبة 200% عما كانت عليه قبل أشهر.
التاجر علي العمودي أكد لـ “الجنوب اليمني”، أن القدرة الشرائية تكاد تكون معدومة، حيث أن 90% من الناس لا يستطيعون الشراء.
وبحسب الخبراء، فإن غياب الدور الحكومي الفعال في السيطرة على الأسعار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي من العوامل الرئيسية التي أدت إلى غلاء المواد الغذائية، حيث لم تقم الحكومة بتطبيق السياسات الاقتصادية الفعالة لضبط الأسعار، ولم تقدم الدعم الكافي للفئات المعيشية الضعيفة.
ويطالب السكان الجهات المعنية بوضع حلول فعالة لضبط الأسعار وتخفيف العبء عن المواطنين الذين يعانون من الغلاء. كما يطالبون بتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة، وتحقيق العدالة والمساواة للجميع.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news