قال حزب الإصلاح في محافظة المهرة (شرق اليمن) إن ثورة فبراير قضت على التهميش، وأعادت الحقوق لأصحابها من خلال التوافق على مؤتمر الحوار الوطني الذي كان منصفًا للجميع.
جاء ذلك في بيان للمكتب التنفيذي للحزب أمس الثلاثاء، وقف أمام مستجدات الأوضاع الراهنة، أبرزها تفاقم الوضع المعيشي بالمحافظة نتيجة استمرار تهاوي العملة المحلية.
وفي الاجتماع قال رئيس المكتب التنفيذي للحزب سالم السقاف إن اليمنيين الذين رفضوا التوريث واحتكار السلطة إبان ثورة 11 فبراير يواصلون اليوم نضالهم للقضاء على المد السلالي الحوثي، ويدافعون عن الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية، ويواجهون المشاريع الصغيرة التي تحاول إعادة اليمن إلى عهد التخلف والاستبداد.
وشدد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بالمهرة على ضرورة تكثيف الجهود ودعم الجبهات لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيدًا بتضحيات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في سبيل استعادة الدولة.
وأكد أن معركة الخلاص من الكهنوت الإمامي تتطلب من الجميع نبذ الخلافات وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والجمهورية.
وأشار إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الأحزاب السياسية ومختلف الشرائح المجتمعية، لخلق بيئة مستقرة تساعد على تحسين الأوضاع المعيشية وتخفيف معاناة المواطنين.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الفساد ومحاربة كافة الظواهر السلبية التي تؤثر على حياة المواطنين.
ولفت إلى أن سكان المحافظة يعيشون أوضاعًا بالغة التعقيد بسبب غلاء الأسعار وغياب الدور الرقابي، مطالبًا في الوقت ذاته المجلس الرئاسي والحكومة بوضع معالجات عاجلة لتدهور العملة الوطنية الذي أثقل كاهل اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news