ترأس ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جلسة مجلس الوزراء، حيث ناقشت الجلسة المستجدات الإقليمية والدولية، مجددة رفض المملكة القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة التي تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وشدد مجلس الوزراء على أن القضية الفلسطينية ستظل مركزية بالنسبة للسعودية، مؤكدًا أن تحقيق السلام الدائم يتطلب القبول بمبدأ التعايش السلمي، والذي لا يتحقق إلا عبر حل الدولتين وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
كما أطلع ولي العهد السعودي المجلس على تفاصيل الاتصالين الهاتفيين اللذين أجراهما مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث تطرقت الاتصالات إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز التعاون المشترك.
إلى جانب ذلك، استعرضت الجلسة دور السعودية الريادي في المنظمات متعددة الأطراف والأجهزة التابعة لها، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار والتنمية على المستوى الدولي.
وخلال الجلسة، عدّ مجلس الوزراء تصدّر السعودية لدول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان إنجازًا يعكس مكانتها الرائدة عالميًا في تحقيق الأمن والاستقرار. كما وافق المجلس على اتفاقية تعاون مع الأردن في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها، في خطوة تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجرائم العابرة للحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news