كتب الصحفي محرم الحاج منشور قوي انتقد فيه ارتفاع الأسعار وفشل الجهات المختصة في السيطرة على غلاء المعيشة في مدينة تعز، مؤكدًا أن “لا تناسب بين ارتفاع سعر الصرف وأسعار السلع، وخصوصًا المستوردة منها”، ما يعكس فشلًا ذريعًا في إدارة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
وأشار الحاج في منشور رصده محرر نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إلى التفاوت الكبير في أسعار السلع بين المحلات التجارية في محافظة تعز، حيث تختلف أسعار السلعة الواحدة من محل إلى آخر، بل ومن بسطية إلى أخرى.
ورغم أن التفاوت ليس كبيرًا في بعض الأحيان، إلا أن الصحفي أكد أن المبدأ الأساسي هو ضرورة وجود رقابة صارمة على الأسعار، وأن يكون هناك سعر موحد للسلعة الواحدة، وليس ترك الأمر لكل تاجر ليبيع بالسعر الذي يناسبه.
وتساءل الحاج: “لماذا لا تفرض الجهات المختصة نظام تسعيرة إجباري موحد، وتراقبه بكل حزم، وتحاسب من يخالفه؟”، مشيرًا إلى غياب دور جمعية حماية المستهلك، والتي يفترض أن تكون حامية للمواطن من جشع التجار واحتكارهم.
كما طالب الصحفي بضرورة محاسبة التجار الجشعين والمحتكرين، وقال: “المواطن الغلبان نفسه مرة يشوف تاجر جشع أو تاجر غشاش أو تاجر محتكر لسلعة ما يتم ضبطه ومحاكمته ليكون عبرةً لغيره”، مؤكدًا أن الظروف الاستثنائية التي يعيشها المواطنون تتطلب إجراءات صارمة لحمايتهم من التضليل والاستغلال.
واختتم الحاج منشوره بتساؤل استنكاري: “من يحمي المواطن من الجشع والتضليل؟”، في إشارة إلى غياب الدور الفاعل للجهات الرقابية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها اليمنيون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news