الجنوب اليمني | خاص
قدم الصحفي الجنوبي، فتحي بن لزرق، اعتذارًا علنيًا لأبناء المحافظات الشمالية، معربًا عن ندمه العميق لمشاركته في حملات “الشيطنة” التي استهدفتهم لسنوات، وذلك تحت ذريعة “الانفصال”.
جاء اعتذار بن لزرق في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، حيث كتب: “في حياتي الشخصية، لا شيء يؤنب ضميري أكثر من سلوك الشيطنة الذي شاركت فيه لسنوات طويلة ضد أبناء المحافظات الشمالية، تحت مبرر ‘الانفصال'”.
وأضاف بن لزرق في منشوره: “لقد أثبتت وقائع الأحداث أن هذا السلوك كان مجافيًا للصواب، وأن أبناء هذه المحافظات، بل وكل أبناء اليمن، هم خير الناس على وجه هذه الخليقة.”
واختتم الصحفي الجنوبي رسالته المؤثرة بالقول: “إن كلمات الأسف وحدها، مهما قلتها لبقية عمري، لا تكفي.”
ويأتي هذا الاعتذار في سياق دعوات متزايدة إلى نبذ خطاب الكراهية والانقسام، والعمل على بناء يمن موحد ومزدهر للجميع.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news