اختتمت جمعية الصداقة والتعاون اليمنية بالتعاون مع جمعية بلقيس اليمن فعاليات ملتقى سفيرات لتأهيل المتخصصات في نشر الثقافة الإسلامية، الذي أقيم في تركيا بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
واستمر الملتقى لمدة سبعة أيام، وشهد مشاركة 70 طالبة من مختلف الولايات التركية.
حضر الحفل الختامي عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية والدعوية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وكان الهدف من الملتقى هو تأهيل المشاركات وتعزيز الهوية الثقافية والقيمية لديهن من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل التي قدمها نخبة من المتخصصين.
تضمن الحفل العديد من الفقرات والمبادرات التي عرضتها الطالبات، حيث أُلقيت كلمات تناولت أهمية دور المرأة في نشر الثقافة الإسلامية.
وعبّر الدكتور أحمد العقبي، رئيس جمعية الصداقة والتعاون اليمنية، عن أهمية الملتقى كجزء من جهود الجمعية لتعزيز الوعي الإسلامي وتكوين كوادر قادرة على نشر القيم الإسلامية بأسلوب عصري.
كما أشاد الأستاذ محمد موسى رمضان، مدير البرامج التنموية بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، بأهمية دعم البرامج التوعوية لتأهيل الفتيات.
وقدمت الأستاذة فائزة التهامي، رئيسة جمعية بلقيس اليمن، رؤية عن أثر الملتقى في تمكين الطالبات من أدوات نشر الوعي الإسلامي.
في كلمتها، تناولت الأستاذة سندس النخيف، نائب رئيسة الملتقى، أبرز المحاور التدريبية التي تلقّتها المشاركات، مشددةً على ضرورة تطبيق ما اكتسبنه من معارف.
وفي ختام الحفل، عبّرت السفيرة سارة نيابةً عن زميلاتها عن شكرهن للجهات المنظمة، معربةً عن رغبتهن في نقل المعرفة المكتسبة إلى مجتمعاتهن.
وأكد الدكتور عصام البشير، عضو مجلس الإدارة بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، على أهمية مثل هذه الملتقيات في تخريج جيل واعٍ قادر على نشر ثقافة الإسلام بوسطية واعتدال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news