أجرت الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة الحديدة مسحًا بيئيًا شاملاً لشواطئ البحر الأحمر في مديرية الخوخة، بهدف أخذ عينات من مياه البحر واختبارها في مختبرات الهيئة بعدن، وذلك لتقييم تأثير حادث غرق سفينة “روبيمار” التي تعرضت للهجوم من قبل مليشيات الحوثي.
وفي هذا السياق، أكد مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة الحديدة، فتحي عطا، أن المسح جاء بناءً على توجيهات من وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، ومحافظ الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، ورئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، المهندس فيصل الثعلبي، والتي قضت بتنفيذ هذا المسح البيئي لتقييم آثار الحادث الذي وقع في فبراير 2024.
وتضمنت عملية المسح أخذ عينات من المياه والرواسب البحرية من عدة سواحل، بما في ذلك سواحل الخوخة، لتحليل مدى تلوث المياه والتأكد من تأثير الحادث على البيئة البحرية.
وأشار عطا إلى أن هذا المسح البيئي يهدف إلى تحديد درجة التلوث في مياه البحر، وكذلك قياس تأثير الحادث على الحياة البحرية في المنطقة.
كما أوضح أن الهيئة ستقوم بتطوير خطة طوارئ لمعالجة أي آثار سلبية قد تنجم عن التلوث، وذلك للحد من التأثيرات البيئية المحتملة على البيئة البحرية في المنطقة.
يأتي هذا المسح في إطار جهود الهيئة لمراقبة وحماية البيئة البحرية من أي تأثيرات سلبية قد تنجم عن الحروب والنزاعات المسلحة، في مسعى للحفاظ على صحة وسلامة النظام البيئي في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news