استولى مجموعة من القراصنة الصوماليين المشتبه بهم على قارب صيد يمني قبالة سواحل القرن الإفريقي، وذلك بعد أقل من شهر من إطلاق سراح سفينة صيد صينية كانت قد احتجزها قراصنة صوماليون.
وقالت العملية البحرية الأوروبية في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "يونافور أتالانتا" (Eunavfor Atalanta) إن الحادث لا يزال قيد التحقيق، مشيرة إلى الهجوم استهدف مركبًا شراعيًا تقليديًا من نوع "دهو" الذي يستخدم عادة في مياه الشرق الأوسط، بالقرب من بلدة إيل الساحلية في منطقة بونتلاند بالصومال.
في السياق، كشفت شركة الأمن البحري "أمبري"، أن القراصنة سرقوا 3 قوارب صغيرة مزودة بمحركات تصل قوتها إلى 60 حصانا، مشيرة إلى أن مجموعة من القراصنة المشتبه بهم رصدت وهي تغادر سواحل بلدة إيل.
الجدير بالذكر أن عملية القرصنة قبالة السواحل الصومالية كانت منتشرة بشكل كبير في السابق، لكنها انخفضت بشكل ملحوظ بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011، حيث شهدت تلك السنة وقوع 237 هجوما بحريا في المنطقة.
وذكرت مجموعة "أوشنز بيوند بايرسي" المعنية بمراقبة القرصنة، أن هذه الهجمات تسببت في خسائر اقتصادية عالمية بلغت نحو 7 مليارات دولار، بالإضافة إلى دفع فدية قيمتها 160 مليون دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news