شهدت مناطق يافع والبيضاء وأبين قبل قليل هزة أرضية مفاجئة، شعر بها السكان في مختلف الأرجاء، ما أثار حالة من القلق والتساؤلات حول طبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الهزة لم تسفر عن أضرار مادية كبيرة، إلا أنها كانت كافية لإثارة المخاوف من احتمال وقوع هزات تابعة خلال الساعات أو الأيام القادمة.
وفي هذا السياق، أطلق الفلكي حسان المطري تحذيرًا لسكان هذه المناطق، داعيًا إياهم إلى توخي الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة، تحسبًا لأي اهتزازات إضافية قد تطرأ نتيجة للنشاط الزلزالي المستمر.
وأوضح المطري أن مثل هذه الظواهر قد تتكرر في صورة رجات أرضية أقل قوة لكنها قد تكون محسوسة، مما يستدعي الاستعداد وعدم الاستهانة بأي إشارات إنذارية.
وأضاف المطري أن العوامل الجيولوجية في المنطقة قد تساهم في إحداث ارتدادات لاحقة، مشددًا على ضرورة أن يبقى السكان على دراية بالإجراءات الواجب اتباعها في حال وقوع اضطرابات زلزالية جديدة.
كما نصح بتجنب المباني القديمة أو المتصدعة، والتأكد من توفر خطة طوارئ في المنازل، تحسبًا لأي اهتزازات لاحقة غير متوقعة.
واختتم الفلكي تحذيراته بالقول إن الوضع يستدعي البقاء في حالة يقظة دائمة، حيث لا يمكن استبعاد وقوع موجات زلزالية أخرى، وإن كان بعضها قد يكون غير محسوس إلا أن تأثيراته قد تظهر بمرور الوقت.
وذكر تقرير مركز تتبع الزلازل أن الزلزال وقع على بعد 45 كيلومترًا من الشريط الساحلي،
وتعد هذه الهزة الأرضية أقرب نقطة زلزالية يتم تسجيلها في هذه المناطق منذ عقود، دون ورود أي معلومات عن أضرار بشرية أو مادية حتى اللحظة، وفق التقارير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news