الشيخ حميد الأحمر
بران برس:
قال رجل الأعمال والبرلماني اليمني الشيخ "حميد الأحمر"، الاثنين 10 فبراير/شباط 2025، إن ثورة 11 فبراير "أتت بأفضل رئيس وزراء عرفته اليمن، وأنزه وأنجح وزير مالية، بينما زهد قادتها ومن وقف خلفها، وأعد لها عن المناصب والمكاسب".
جاء ذلك، في تدوينة لـ"الأحمر" على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) رصدها "بران برس"، بمناسبة الذكرى الـ14 لثورة 11 فبراير التي اندلعت ضد نظام حكم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، وأفضت إلى تسليمه السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي.
الشيخ الأحمر، قال في تدوينته: "في ذكرى ثورة فبراير السلمية، نستذكر بإعتزاز تلك الهبة الشعبية العظيمة والمبررة لثورة لم تقتل ولم تنهب ولم تسقط دولة، ولم تقصي أحد، ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء عرفته اليمن (بمحمد سال باسندوة)، وأنزه وأنجح وزير مالية (صخر الوجيه)، بينما زهد قادتها ومن وقف خلفها، وأعد لها عن المناصب والمكاسب".
ولفت إلى أن "ثورة فبراير لازالت بفكرها والمؤمنين بها المدافعين عن الوطن ومكتسباته، هي الأمل في استعادة الدولة التي أسقطتها المؤامرة والثورة المضادة ضد ثورة فبراير العظيمة".
ودعا رجل الأعمال اليمني، وهو أحد أكبر الداعمين لثورة 11 فبراير "أبناء اليمن للاحتشاد حول مبادئ ثورة فبراير، والانحياز للوطن والمستقبل، وليس للأشخاص أو الثارات"، حد قوله.
وشدد حميد الأحمر على ضرورة توحيد الصفوف لاستعادة الدولة، ممن وصفها بـ"الايادي الآثمة" التي قال أنها "انقلبت على مبادئ ثورات اليمنيين، سبتمبر واكتوبر وفبراير".
وغداً الثلاثاء، تحتفل عدد من أطياف الشعب اليمني بالذكرى الـ14 لثورة 11 فبراير، التي اندلعت في العام 2011، كانتفاضة شعبية سلمية في العاصمة اليمنية صنعاء والمدن الرئيسية من البلاد، والتي طالبت بإجراء تغييرات جذرية في النظام الحاكم برئاسة علي عبد الله صالح.
وقادت الثورة إلى تدخل دول مجلس التعاون الخليجي وإطلاق المبادرة الخليجية، التي بموجبها سلم الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.
ثورة فبراير
حميد الأحمر
اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news