خاص
كشفت مصادر مطلعة عن تورط قيادات بارزة في المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية في عمليات تهريب منظمة للآثار اليمنية من محافظات مأرب وشبوة ومناطق جنوبية أخرى، حيث يتم بيعها للإمارات بطرق سرية وبمبالغ ضخمة تصل إلى ملايين الدولارات.
ووفقًا للمصادر، يتم نقل القطع الأثرية النادرة عبر شبكات تهريب تمتد من اليمن إلى الإمارات، حيث يتم تسهيل خروجها عبر موانئ ومنافذ بحرية تحت سيطرة جهات متنفذة. وتشمل هذه الآثار تماثيل، ومخطوطات تاريخية، ونقوشًا قديمة تعود إلى حضارات يمنية عريقة مثل مملكة سبأ وحضرموت وقتبان.
وتشير المعلومات إلى أن بعض هذه القطع الأثرية يتم بيعها لمتاحف ومزادات عالمية، بينما يتم الاحتفاظ بالبعض الآخر في الإمارات ضمن مجموعات خاصة. ووفقًا لتقديرات غير رسمية، فإن قيمة القطع التي تم تهريبها خلال السنوات الأخيرة قد تتجاوز 100 مليون دولار، مما يشكل ضربة كبيرة للتراث الثقافي والتاريخي اليمني.
وطالب ناشطون ومنظمات دولية بفتح تحقيق دولي حول هذه الجرائم وملاحقة المتورطين، داعين الحكومة الشرعية والجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الإرث التاريخي اليمني ومنع تهريبه إلى الخارج.
يأتي هذا في وقت تعاني فيه شبوة وحضرموت والمحافظات المحررة الأخرى موجة من الاحتجاجات الصاخبة ضد السياسات التدميرية والممنهجة التي تستهدف المحافظات الجنوبية وتسببت بحالة من الفقر والبطالة غلاء الأسعار وانهيار العملة الوطنية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
الآثار
الانتقالي
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news