عشية 11 فبراير.. "مجلس النكبة" يوجه اتهامات لاذعة للسعودية ويصف التحالف بالمحتل

     
وكالة المخا الإخبارية             عدد المشاهدات : 108 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عشية 11 فبراير.. "مجلس النكبة" يوجه اتهامات لاذعة للسعودية ويصف التحالف بالمحتل

عشية 11 فبراير.. "مجلس النكبة" يوجه اتهامات لاذعة للسعودية ويصف التحالف بالمحتل

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

في تطور مفاجئ وصادم، أصدر مجلس ما يسمى شباب الثورة السلمية، والذي بات يُعرف بـ"مجلس النكبة"، بياناً حاد اللهجة بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير، متضمناً اتهامات غير مسبوقة للتحالف العربي، وخصوصاً السعودية، التي سبق وأن دعمت قوى حزب الإصلاح ومكنتها من مفاصل الدولة.

 

وجاء في البيان أن "التدخل الخارجي في القرار السيادي اليمني رفضه اليمنيون في فبراير، وسيظلون يرفضونه ويدينون أي قوى يمنية ارتهنت أو ساومت على حساب المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الاحتلال الإيراني والسعودي والإماراتي وأدواتهم في الداخل".

 

هذا التصريح العلني، الذي يصف التحالف العربي بالمحتل، اعتُبر بمثابة طعنة في ظهر السعودية التي لعبت دوراً محورياً في دعم حزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن) خلال سنوات الحرب، وفتحت له الأبواب للسيطرة على العديد من مؤسسات الدولة.

 

البيان لم يكتفِ بهذا الاتهام، بل ذهب أبعد من ذلك، عندما أشار إلى أن "الوطنية الحقة ينبغي أن تكون على أرضية الجمهورية، ووحدة الأراضي اليمنية وسيادتها ودولة القانون خيار وطني لا تهاون فيه"، في تلميح واضح إلى رفض أي ترتيبات إقليمية أو دولية قد تؤثر على وحدة اليمن.

 

وفي لهجة لم تخفِ غضبها من الوضع الحالي، أكد البيان أن "فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه، أياً كانت صفته أو موقعه"، في إشارة ضمنية إلى قوى سياسية داخلية متحالفة مع التحالف العربي.

 

مراقبون اعتبروا أن هذا التصعيد يعكس حجم التصدع داخل المعسكر المناهض للحوثيين، ويكشف عن عمق الخلافات بين السعودية وحلفائها في الداخل اليمني، ويعزز من حالة الفوضى السياسية التي تعصف بالبلاد.

 

في المقابل، يرى آخرون أن البيان يُعبّر عن خيبة أمل واسعة بين قواعد مجلس النكبة، بعد سنوات من التبعية لقوى خارجية، حيث بدأ البعض يدرك أن التحالفات الإقليمية لم تكن سوى وسيلة لتكريس نفوذ جديد على حساب السيادة الوطنية.

 

البيان، الذي صدر في 10 فبراير 2025، يعكس حالة من الغليان السياسي الذي يسبق الذكرى الرابعة عشرة لثورة 11 فبراير، ويؤشر إلى أن اليمن لا يزال بعيداً عن تحقيق الاستقرار المنشود في ظل تعقيدات داخلية وخارجية متشابكة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تفاصيل جديدة بشأن مغادرة عيدروس الزبيدي العاصمة عدن

جهينة يمن | 542 قراءة 

إسرائيل تبني "خريطة هروب" للحوثيين… وتحدد موعد الضربة وموعد التخلص من عبدالملك الحوثي!..."ما لا تعرفه عن حرب اليمن الجديدة"

جهينة يمن | 540 قراءة 

مستجدات جديدة بخصوص الرئيس العليمي واعضاء المجلس الرئاسي وقرارات عيدروس الزُبيدي .. صحفي يمني يكشف الجديد

جهينة يمن | 452 قراءة 

الشيخ محمد بن عبدالمجيد الزنداني يوجه دعوة للنخب اليمنية جمعا بعد زيارة وفد إسرائيلي إلى عدن وهذا ما قاله

المشهد الدولي | 416 قراءة 

السعودية توقف هذا الأمر على اليمن مؤقتاً والأسعار تعاود الارتفاع

جهينة يمن | 383 قراءة 

تحديثات السبت: تغيّرات جديدة في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء

جهينة يمن | 359 قراءة 

الانفجارات كانت هائلة.. غارة إسرائيلية تُلحق بالمتحف الوطني في صنعاء أضرارًا جسيمة

جهينة يمن | 336 قراءة 

تقرير استخباراتي إسرائيلي: الحوثيون يخططون لشن هجوم بري على تل أبيب بعد وصول عناصرهم إلى سوريا (ترجمة خاصة)

نيوز لاين | 302 قراءة 

اول وزير في الحكومة الشرعية يؤيد قرارات عيدروس الزبيدي برغم حصوله على حقيبتين وزاريتين احداهما من حصة المحافظات الشمالية

جهينة يمن | 280 قراءة 

اول تعطيل رسمي لقرارات الزُبيدي 

العربي نيوز | 245 قراءة