يمن ديلي نيوز
: اتهم حزب الإصلاح اليمني جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بالانقلاب على مسار 11 فبراير في العام 2014 بعد أن أنجزت مشوارها، مؤكدا على أن 11 فبراير جاء بعد انسداد أفق المنظومة الحاكمة واستمرار التردي نحو المجهول.
وفي 11 فبراير/شباط 2011، انطلقت الاحتجاجات الشعبية السلمية المناهضة لنظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في صنعاء والمحافظات اليمنية.
وأفضت الاحتجاجات السلمية التي استمرت لأكثر من عام إلى نقل السلطة إلى الرئيس “عبدربه منصور هادي” في 21 فبراير/شباط 2022 وإطلاق الحوار الوطني الشامل برعاية من مجلس التعاون الخليجي.
المتحدث الرسمي باسم حزب الإصلاح “عدنان العديني” قال إن الشعب اليمني خرج في 11 فبراير قبل 14 عامًا إلى الشارع سلمياً بحثاً عن مستقبل أفضل ودولة قوية وحياة كريمة بعد انسداد أفق المنظومة الحاكمة واستمرار التردي نحو المجهول.
وشدد في منشور له على منصة “إكس” تابعه “يمن ديلي نيوز” على أن 11 فبراير أنجزت مشوارها بانتقال سلس ومشروع الحوار الوطني وكادت تردم وترمم جروح الماضي وعلى بُعد خطوة واحدة من استكمال العملية الانتقالية.
وقال “العديني” إن جماعة الحوثي وبدعم من إيران انقلبت على المسار السياسي وكلمة الشعب بقوة السلاح في محاولة ما زالت قائمة، منذ أواخر 2014 لإعادة الشعب اليمني “إلى زريبة الإمامة الكهنوتية المتخلفة وإلحاقه بالمشروع الإيراني” حد تعبيره.
وقال إن الشعب اليمني منذ “انقلاب جماعة الحوثي” ظل يردد ملء أسماع الدنيا: هذا لن يكون. نحن شعب حر. هكذا كنا وهكذا سنبقى نقاوم الإمامة متحدين لا ولن تفرقنا خلافات الأخوة.
واختتم: “القيود التي كسرها الأجداد والآباء في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد 1962 لن تتمكن قوة في الدنيا من إعادتها إلى أيادي وأقدام وأعناق اليمنيين”.
ويصادف يوم غد الثلاثاء الذكرى 14 لانتفاضة 11 فبراير/شباط 2011، والتي شهدت احتجاجات سلمية عمت جميع المحافظات والمدن اليمنية للمطالبة بإصلاح نظام الحكم بعد سلسلة أزمات سياسية وميدانية شهدتها البلاد.
من أبرز الأزمات التي عصفت باليمن سقوط عدد من المحافظات اليمنية بيد جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة شمال وجنوب اليمن، وانسداد الأفق السياسي في صنعاء بين نظام الحكم بقيادة الرئيس صالح والمعارضة السياسية المنضوية تحت “اللقاء المشترك”.
مرتبط
الوسوم
انقلاب الحوثيين
ثورة 11 فبراير
حزب الإصلاح اليمني
عدنان العديني
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news