الضحك على الدقون عيب..!

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 116 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الضحك على الدقون عيب..!

عدن حرة / صدام اللحجي :

قرأت خبرًا عن إرسال السعودية مستلزمات تعليمية لمدارس محو الأمية في لحج، فتساءلت بحسرة هل نحن بحاجة إلى دفاتر وسبورات؟ أم أننا بحاجة إلى رواتب تسد رمق الأسر، كهرباء تنير ليالينا المعتمة، وخدمات تعيد للحياة معناها؟

عشر سنوات مرت وحياتنا تزداد بؤسًا بفعل سياسات أرهقتنا وأغرقتنا في ظلمات لا تُطاق. نبحث عن حلول تنقذنا، فيأتي من يحدثنا عن مستلزمات لمحو الأمية وكأن المشكلة في الكلمات التي لم نتعلمها، وليست في الجوع الذي ينهش أجسادنا والكهرباء الغائبة التي أظلمت حتى أحلامنا.

الأمية الحقيقية ليست في عجزنا عن القراءة، بل في تجاهل معاناتنا والاستخفاف بحقائق حياتنا اليومية.

نحن لا نرفض دعم التعليم، لكنه ليس أولوية لشعب يقف على حافة الهاوية. نحتاج إلى دعم يعيد لنا كرامتنا، إلى قرارات تمحو الفقر والتهميش قبل أن تمحو الجهل. أما الضحك على الذقون، فهو عيب لا يليق بمن يدّعي الأخوّة والحرص على الجوار.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 908 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 827 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 626 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 475 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 469 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 460 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 392 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 381 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 341 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 290 قراءة