الجنوب اليمني | خاص
نظم تيار فبراير الوطني بمحافظة تعز، ندوة سياسية تحت عنوان “أولويات الثورة”، بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لثورة 11 فبراير، بمشاركة قادة الأحزاب السياسية، ونشطاء، وشخصيات حقوقية وثورية في المحافظة.
واستعرض الناشط الحقوقي راشد محمد في المحور الأول، أربع محطات رئيسية في مسار الثورة، تطرقت للمقدمات والإرهاصات واندلاع ثورة فبراير، بالإضافة للمرحلة الإنتقالية والحوار الوطني وصولا إلى الانقلاب ومعركة استعادة الدولة.
وتطرق الكاتب الصحفي سلمان المقرمي للمحور الثاني من الندوة، تحت عنوان “فبراير وإفلاس السلطة”، إلى افتقار السلطة الحالية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، للتنظيم والفاعلية، مما أدى إلى تعطيل إدارة الموارد والخدمات.
وأكد الدكتور إسماعيل الخلي في ورقته بعنوان “فبراير.. رافعة المقاومة”، على أن ثورة فبراير كانت لحظة فارقة عززت روح المقاومة، حيث كان شبابها في طليعة المواجهة ضد الانقلاب، وأسهموا في إعادة تشكيل الوعي الوطني في مواجهة مشروع الإمامة.
وتناولت الورقة الرابعة محور “فبراير وتحديات الهوية”، التي قدمها الصحفي أحمد شوقي، ولفت فيها إلى التباس الهوية السياسية للثورة، حيث رفعت شعار الدولة المدنية الجمهورية، في حين تبنت بعض القوى المنضوية فيها مشاريع تتناقض مع هذا الهدف.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news