بقلم : د. حسين العاقل
إلى من يبحثون عن الحقيقة ويريدون التأكد منها، نصارحكم القول بأن اختيار رشاد محمد العليمي رئيسا لهيئة رئاسة المجلس الرئاسي، ليس تقديرا وتكريما على خبراته ومهنيته التجسسية التي عرف واشتهر بها فحسب، وإنما وهو الأهم الاعتماد عليه في حماية الشركات النفطية العالمية الناهبة للثروات النفطية الجنوبية، والتستر على وكلائها وسماسرتها من زعماء القبائل والقيادات السياسية والعسكرية والتجارية في نظام سلطة علي عبد الله عفاش، باعتباره شخصيا من ابرز الهوامير اليمنيين المدانين بتهمة ارتكاب تلك الأعمال والافعال غير المشروعة.
وما فضيحة شركة OMV النمساوية العاملة في قطاع العقلة S2 بمديرية جردان شبوة، وتمكينها مع شركات نفطية أخرى من الهيمنة على قطاع جنة5 في مديرية عسيلان شبوة، إلا خير دليل، وهناك تسريبات خبرية غير مؤكده، تقول بأن المصافي الخاصة التي تم اكتشافها في محافظة حضرموت لتكرير النفط سرا له علاقة فيها.
ونتوقع أن تتكشف الكثير من الحقائق التي تدين العليمي وتدين العديد من أمثاله الفاسدين، وسوف تتوالى خلال الأيام القادمة بعون الله تعالى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news