يمن إيكو|أخبار:
شهدت محافظة تعز، اليوم الأحد، مسيرة جماهيرية حاشدة، نظمها مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني (متين) بمشاركة مختلف التكتلات النقابية والأكاديمية والتربوية، وذلك للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والحد من انهيار العملة المحلية وصرف المرتبات المتأخرة.
وحسب ما تداولته وسائل إعلام عدة، ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن المسيرة، التي ضمت معلمين وأولياء أمور وموظفين حكوميين ومنتسبي النقابات ومواطنين، انطلقت من شارع جمال وجابت مختلف شوارع المدينة، ورفع خلالها المشاركون لافتات تؤكد تمسكهم بمطالبهم المتعلقة بتحسين الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.
وقال مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني، في بيان، حصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منه، إن هذه “المسيرة تعتبر نتاجاً طبيعياً لما يتعرض له اليوم شعبنا من مرارة وقسوة الحياة، نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وتدني الأجور والمرتبات ولعدم عودة المؤسسات الخدمية مثل الكهرباء والماء”.
وأشار البيان إلى أن “المواطن أصبح اليوم يدفع أكثر من 70% من دخله لتلك الخدمات، بالرغم من أنها لا تطلب بدول العالم بل توهب كونها حقاً من الحقوق التي كفلها الدستور للمواطن”.
وأكد أن “انهيار العملة واشتداد الأزمات والوعود المهدورة جعلت الأمور نكدة، وغير قابلة للحياة بالعزة والكرامة، وهو ما جعل كافة منظمات المجتمع المدني (نقابات واتحادات ومجالس ولجاناً تحضيرية) تقف بهذه المسيرة وما سبقها من مسيرات واحتجاجات.
وطالب البيان الحكومة اليمنية بتحسين مستوى المعيشة، من خلال إعادة النظر وتحديث قانون الأجور والمرتبات لكافة موظفي الدولة وبما يلبي احتياجات الموظفين وعموم المواطنين بمختلف شرائحهم من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ونازحين.
كما طالب بضرورة تسليم المرتبات بشكل منتظم وتسليم المرتبات والعلاوات المتأخرة إضافة إلى الترفيعات والترقيات التي كفلها قانون الخدمة المدنية، شريطة أن تكون تلك المرتبات متوافقة مع الظروف المعيشية الراهنة.
ودعا البيان الأمم المتحدة وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والتحالف العربي إلى الضغط من أجل تطبيق المعايير والمواثيق الدولية التي تضمن صرف المرتبات وتحسين الخدمات الأساسية حتى في ظل الحرب، مؤكداً استمرار المواطنين بمختلف شرائحهم في الاحتجاجات حتى تلبية مطالبهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news