أكدت مصادر مطلعة أن محطة الرئيس، وهي الوحيدة التي لا تزال تعمل في المدينة، على وشك التوقف خلال الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود بالكامل، مما ينذر بانقطاع تام للكهرباء للمرة الثالثة في فترة وجيزة.
ويأتي ذلك في ظل غياب أي حلول سريعة لإنقاذ الموقف، وسط تزايد المخاوف من تداعيات هذه الأزمة على مختلف جوانب الحياة اليومية.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن تأخر وصول إمدادات الوقود هو السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة، الأمر الذي قد يدفع مؤسسة الكهرباء إلى إعلان التوقف الرسمي للمحطة قريبًا.
ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعطيل كامل للخدمات الأساسية، بما في ذلك المرافق الصحية والمستشفيات، مما يزيد من معاناة السكان الذين يكافحون بالفعل للتكيف مع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ورغم تفاقم الوضع، لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان حول موعد وصول الوقود أو الخطوات الطارئة التي قد تتخذها لتفادي توقف المحطة.
في المقابل تتزايد المناشدات الشعبية الموجهة للحكومة والجهات المختصة بالتدخل العاجل للحيلولة دون تفاقم الأزمة وإنقاذ المرافق الحيوية من الشلل التام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news