أثار غياب دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عن مراسيم التوقيع على الاتفاقية الثنائية التي جرت اليوم في الرياض، بين الجمهورية اليمنية ودولة الكويت الشقيقة، تساؤلات عديدة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبّر العديد من النشطاء عن استغرابهم وطلبوا توضيحات حول أسباب غياب رئيس الوزراء في حدث استثنائي ومهم كهذا.
وأكد مصدر رفيع، أن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، رفض الحضور صباح اليوم للتوقيع على الاتفاقية الثنائية المالية مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في الرياض.
وأشار المصدر إلى أن فخامة الدكتور، رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وجه في اللحظات الأخيرة وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، بالتوقيع عن الجانب اليمني نتيجة لرفض رئيس الوزراء المشاركة والحضور للتوقيع.
وقال المصدر، أن هذا الرفض يعكس مدى التهاون واللامبالاة من قبل الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، خصوصًا والاتفاقية تهدف إلى إعادة دعم وتشغيل قطاع الكهرباء ودعم خطوط النقل، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأزمات المستمرة التي تشهدها البلاد.
وأوضح المصدر أن غياب الدعم الحكومي والرفض في المشاركة في مثل هذه الأحداث الهامة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والانسانية وزيادة الصعوبات التي تعاني منها اليمن.
وتهدف الاتفاقية التي رفضها بن مبارك، وتخلف عن حضور مراسيمها، إلى استئناف إطلاق المشاريع الإنمائية الكويتية في اليمن، وإعادة جدولة سداد المتأخرات المستحقة للصندوق، والتي تأتي كتعبير عن دعم الكويت للأوضاع الاستثنائية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news