الخلايا النائمة.. وجه الإرهاب الخفي في الجنوب!

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 80 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الخلايا النائمة.. وجه الإرهاب الخفي في الجنوب!

في ظل التدهور الاقتصادي الحاد الذي تعانيه المحافظات الجنوبية، ومعاناة المواطنين من انقطاع الخدمات وارتفاع الأسعار، برزت محاولات خبيثة لاستغلال هذه الأزمات وتأليب الشارع ضد القوى الأمنية والقيادة الجنوبية.

وبينما يطالب المواطنون بتحسين أوضاعهم المعيشية، تعمل الخلايا النائمة في الظل، متخفية تحت ستار الاحتجاجات الشعبية، لكنها في الواقع تحمل أجندات تخريبية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

معاناة حقيقية واستغلال ممنهج

لا شك أن ما يمر به الجنوب اليوم من انهيار اقتصادي، وانقطاع للكهرباء، وارتفاع الأسعار، يمثل أزمة حقيقية تستوجب الحلول العاجلة.

وقد وقف المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب المواطنين، معبرًا عن استيائه من هذه الأوضاع، ومقدِّمًا مصفوفة إصلاحات اقتصادية للحكومة لمعالجتها.

لكن بدلاً من اتخاذ خطوات جادة، استغلت بعض القوى هذه الأزمة، ودفعت بخلاياها النائمة إلى الساحة، لتحويل الغضب الشعبي إلى فوضى منظمة تستهدف الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية.

عودة الخلايا النائمة.. تهديد في الظلام

على مدى السنوات الماضية، تعرضت الخلايا النائمة لضربات أمنية موجعة من القوات المسلحة الجنوبية، وخاصة عبر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب، الذي نجح في تضييق الخناق عليها.

ومع تصاعد الأزمات الاقتصادية، وجدت هذه الجماعات فرصة سانحة للعودة إلى المشهد، متخفية خلف شعارات المطالب الشعبية، لكنها في الواقع تسعى إلى نشر الفوضى، وقطع الطرق، وإشعال النيران، وتخريب الممتلكات، بهدف إضعاف الأجهزة الأمنية وإرباك المشهد السياسي.

تكتيكات الفوضى.. كيف تعمل الخلايا النائمة؟

تعتمد هذه الجماعات على أساليب ماكرة، أبرزها:

 إثارة الشارع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال نشر الإشاعات والتلاعب بالمطالب الشعبية.

 تنظيم أعمال شغب وتخريب في الظلام، مستغلين انقطاع الكهرباء لإخفاء هوياتهم.

 التخفي بين المواطنين، وتجنيد عناصر داخل المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية لتنفيذ أجنداتهم.

 توجيه الغضب الشعبي نحو القوى الأمنية، عبر تصويرها كخصم، رغم أنها الضامن الأول لاستقرار الجنوب.

دور المواطن في حماية الجنوب

لا يمكن مواجهة هذا الخطر بالجهود الأمنية فقط، بل يحتاج الأمر إلى وعي شعبي وتكاتف مجتمعي، فالمواطنون هم خط الدفاع الأول ضد هذه الجماعات، وعليهم مسؤولية التبليغ عن أي نشاط مشبوه، وعدم الانجرار وراء الدعوات التي تهدف إلى زعزعة الأمن تحت ستار المطالب المشروعة.

حتمية المواجهة.. والخيارات الصفرية

إن حماية الجنوب من هذه المخططات لا تقبل أنصاف الحلول، فالأمن والاستقرار هما الأساس لأي إصلاح اقتصادي حقيقي، وكل من يثبت تورطه في دعم هذه الجماعات، سواء بالتحريض الإعلامي أو التواطؤ السياسي أو التخريب المباشر، يجب أن يواجه العدالة دون أي تهاون.

اليوم، يقف الجنوب أمام تحدٍ كبير، فإما أن ينتصر ويفرض الأمن والاستقرار، أو أن يترك المجال للخلايا النائمة لتعيد سيناريوهات الفوضى، والرهان الأول والأخير يبقى على وعي المواطنين، الذين لن يسمحوا بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 870 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 789 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 621 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 604 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 451 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 439 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 426 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 374 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 328 قراءة 

تمنى الموت.. رئيس الوزراء الاسبق باسندوة يعلن موقفه من الانفصال في اليمن

كريتر سكاي | 284 قراءة