أشد ضراوة.. تصعيد حوثي كبير يهدف لإسقاط مارب.. مجموعة استخباراتية بريطانيةتدق ناقوس الخطر

توقّعت مجموعة معلوماتية بريطانية تصعيدا جديدا في العمليات العسكرية لمليشيا الحوثي، في مارب، قد يكون أشد ضراوة مما سبق.

وقالت مجموعة جين المعلوماتية (جاينز للاستخبارات الدفاعية)، في تقرير لها حول الصراع في اليمن، إنه من المرجح أن يصعّد الحوثيون كافة العمليات تجاه المحافظة.

ومجموعة "جاينز" هي شركة استخبارات عالمية مفتوحة المصدر مقرّها في بريطانيا، ومتخصصة في الموضوعات العسكرية والأمن القومي، والفضاء والنقل.

وأوضحت المجموعة أن الأهداف، التي تسعى مليشيا الحوثي إلى تحقيقها، هي السيطرة النفطية بعد خسارتها مرافق تخزين الوقود في الحديدة ورأس عيسى؛ جراء هجمات إسرائيل الأخيرة.

وأكدت أن سقوط مدينة مأرب من شأنه أن يحرم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من آخر مركز سكاني مهم لها في شمال اليمن.

وأرجعت المجموعة توقعاتها بتصعيد الحوثيين إلى المحاولات السابقة التي أظهروها عند تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.

وفي نوفمبر 2021، أفادت مصادر حوثية لوكالة "فرانس برس"، بأن ما يقرب من 15 ألف مقاتل من عناصرها قُتلوا بين يونيو ونوفمبر 2021، خلال الهجوم الرئيسي للجماعة على مدينة مأرب.

وتقول مجموعة "جاينز" أن "مثل هذا الرقم يشير إلى استعداد قادة الحوثيين للتغاضي عن المستويات العالية من الخسائر بالنظر إلى القيمة الإستراتيجية للمدينة".

وأشار التقرير إلى أنه تم رصد 30 حدثا على صلة بالنزاع المسلح في اليمن، خلال السنوات الماضية، في عدد من المحافظات.