كهرباء عدن تُشعل الاحتجاجات الشعبية 

     
وكالة المخا الإخبارية             عدد المشاهدات : 58 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
كهرباء عدن تُشعل الاحتجاجات الشعبية 

كهرباء عدن تُشعل الاحتجاجات الشعبية 

وكالة المخا الإخبارية 

في ظل استمرار انهيار الخدمات الأساسية بالعاصمة عدن، تتصاعد موجة الغضب الشعبي ضد أداء الحكومة اليمنية ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي فشل في إدارة ملف الكهرباء رغم الوعود المتكررة بحلول "طارئة" و"إصلاحات مستدامة".

الأزمة وصلت إلى ذروتها مع انقطاع التيار الكهربائي كلياً لأيام، مما كشف عن إدارة غير كفؤة وتجاهل صارخ لمعاناة المواطنين.

فشل ذريع في إدارة الأزمة

رغم تصريحات بن مبارك الأخيرة عن "حلول إسعافية"، إلا أن واقع الحال يؤكد أن هذه الإجراءات لم تكن سوى مسكنات مؤقتة تكرس الأزمة بدلاً من حلها. فالحكومة، التي تُدار من العاصمة عدن، لم تقدم أي خطة واضحة لمعالجة الانهيار المتواصل في قطاع الكهرباء منذ سنوات، بل اعتمدت على خطاب إعلامي يلامس "الفساد" و"الهدر" دون محاسبة حقيقية للمتورطين.

السؤال الذي يطرحه المواطنون: كيف يُعلن رئيس الوزراء عن ضخ وقود من حقول صافر كمبادرة استثنائية، بينما كان من المفترض أن يكون توفير الوقود أساساً جزءاً من التزامات الحكومة اليومية؟!

هذا التناقض يعكس غياب الرؤية وترهل الجهاز الإداري.

تصريحات بن مبارك التي وصفت انقطاع الكهرباء بأنه "غير مقبول" تبدو كشعارات جوفاء في ظل استمرار الأزمة. فالحكومة لم تُقدم أي تفسير مقنع عن أسباب تدهور الكهرباء رغم تخصيص ميزانيات كبيرة للقطاع، كما فشلت في كشف هويات "المقصرين" الذين تحدث عنهم رئيس الوزراء، مما يعزز الشكوك حول وجود نفوذ فاسد داخل مؤسسات الدولة يحمي هؤلاء.

المتضرر الأكبر من هذا الفشل هم المدنيون الذين يعيشون تحت وطأة انعدام أبسط مقومات الحياة. المستشفيات تعمل بمولدات غير مستقرة، والأعمال التجارية تتوقف. الاحتجاجات الأخيرة ليست سوى مؤشر على فقدان الثقة بين الشعب وحكومة تكرس الخطاب دون أفعال.

رغم حديث رئيس الوزراء عن "مكافحة الفساد"، فإن غياب الشفافية في تعامل الحكومة مع ملف الوقود وعدم محاسبة أي مسؤول عن اختلاسات سابقة يفضح ازدواجية المعايير. فكيف تُخصص أموالٌ لشراء الوقود دون وجود آليات رقابة فعالة؟ ولماذا لا تُنشر تقارير تُفصل إنفاق تلك الميزانيات؟

أزمة الكهرباء في عدن ليست مجرد انقطاع للتيار، بل هي نموذجٌ لانهيار دولة بأكملها تحت قيادة حكومة فقدت الشرعية الشعبية. ما يحتاجه اليمنيون ليس وعوداً جديدة، بل خطوات جادة: محاكمة الفاسدين، وإصلاح المؤسسات، واستعادة الأموال المنهوبة. أما الاستمرار في استفزاز الشعب فسيؤدي حتماً إلى تفجير الغضب في الشارع مجدداً، ربما بشكل أعنف.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الاعلان قبل قليل عن بشرى سارة لكل الشعب اليمني

جهينة يمن | 1249 قراءة 

لن تصدق السبب...الحوثيون يعلنون الجهاد على شاي الكبوس

جهينة يمن | 929 قراءة 

عاجل.. انفجارات عنيفة في البحر الأحمر

موقع الأول | 923 قراءة 

هذا ما سيحدث.. أقوى تصريحات للعميد طارق صالح بشأن التحشيد الحوثي باتجاه مأرب ورسالة صريحة للعرادة وبن عزيز

المشهد اليمني | 899 قراءة 

أول ردة فعل من قوات الأمن في محافظة المهرة بعد قيام عناصر المجلس الانتقالي بإنزال علم الوحدة اليمنية من القصر الجمهوري؟

يمن برس | 628 قراءة 

السعودية تكشف بالأرقام عن الجنسية العربية التي احتلت المركز الأول في عدد المعتمرين في موسم عمرة 1446 وتكشف السبب

المرصد برس | 575 قراءة 

ماذا سيحدث في 2 ابريل القادم بعد إغلاق ميناء الحديدة وحظر المشتقات النفطية؟ وما هي تبعات القرار على بقية الموانئ اليمنية؟

يمن برس | 391 قراءة 

اكتشاف مفاجئ لثروات هائلة تعادل نصف احتياطي اليمن من الغاز المسال واليورانيوم والذهب مكنوزة في أفقر محافظة يمنية !

يمن برس | 341 قراءة 

السفيرة البريطانيا تنقذ راس بن مبارك

كريتر سكاي | 257 قراءة 

تفاصيل مثيرة: ابنة حسن نصر الله تفجر مفاجأة عن جنازة والدها

المرصد برس | 237 قراءة