في ظل الوضع المتأزم الذي تشهده العاصمة عدن، والتي عاشت ساعات من الاحتجاجات المطلبية السلمية، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، عن تفهمه الكامل لتلك الاحتجاجات التي خرجت للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية، مشيراً إلى أن الدولة "ملتزمة" بتحمل كامل مسؤولياتها في تخفيف المعاناة.
وتزامن تصاعد الاحتجاجات مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مما جعل الأوضاع الاقتصادية والخدمية في المدينة أكثر تعقيداً.
وقال العليمي: "نحن نتفهم الاحتياجات المشروعة للمواطنين، وستتحمل الدولة كل مسؤولياتها لتلبية هذه المطالب قبل حلول الشهر الفضيل".
كما شدد رئيس مجلس القيادة على ضرورة "إنفاذ قرارات المجلس" بعودة جميع المؤسسات للعمل من الداخل، وتنفيذ المهام الدستورية على أكمل وجه، في خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم الأوضاع في المدينة والتقليل من الأزمات التي يعيشها المواطنون.
في سياق متصل، يبدو أن الاحتجاجات المطلبية السلمية أصبحت بمثابة "الإنذار المبكر" للسلطات العليا في البلاد، وهو ما يعكس حالة من الاحتقان الشعبي التي تتطلب حلولاً جذرية ومستدامة بدلاً من الوعود التي قد تتلاشى مع مرور الوقت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news