شركات التأمين البحري تقرر عدم تعديل المناطق عالية الخطورة في البحر الأحمر رغم وقف هجمات الحوثيين

ووفق الموقع جاء القرار وسط استمرار المخاوف بشأن استقرار المنطقة، حيث يرى المؤمّنون أن التهديدات لا تزال قائمة، مما يجعل من الضروري الحفاظ على إجراءات الحذر المتبعة حاليًا.

وأشار الموقع إلى أن "السفن التي تخطط للمرور عبر البحر الأحمر لا تزال بحاجة إلى إخطار شركات التأمين مسبقًا وتأمين تغطية تأمينية خاصة بمخاطر الحرب".

ولفت الموقع إلى ان "هذا الإجراء يُفرض بسبب عدم اليقين بشأن نوايا الحوثيين على المدى الطويل، خاصة بعد الحملة الأخيرة التي شنّوها ضد حركة الملاحة البحرية. ويشير خبراء الصناعة إلى أن أي تعديل في تصنيفات المخاطر سيتطلب تقييمًا دقيقًا للوضع الأمني ومدى التزام الحوثيين بوقف الهجمات".

وأفاد الموقع أنه في حين أن بعض مالكي السفن قد يفكرون في استئناف الرحلات عبر البحر الأحمر، فإن استمرار المخاطر قد ينعكس على تكاليف التأمين وأسعار الشحن، مما يجعل القرار محفوفًا بالتحديات.

وأكد موقع "أخبار الشحن العالمي" أن قطاع الشحن يتابع التطورات عن كثب، حيث أن أي تصعيد جديد في المنطقة قد يؤدي إلى مراجعة أخرى للوضع من قبل شركات التأمين.