مصدر فني يحذر من قرار سياسي يشكل خطرًا كبيرًا بالعاصمة

حذر مصدر فني في مؤسسة الكهرباء من أي قرار سياسي بإعادة تشغيل محطة الرئيس لتوليد الكهرباء بكمية محدودة من النفط الخام، مؤكدًا أن ذلك يشكل خطرًا كبيرًا على المحطة وقد يؤدي إلى تلفها.

وأكد المصدر أن إدارة المؤسسة تصر على ضرورة تدفق سبع قاطرات نفط خام يوميًا كحد أدنى لإعادة تشغيل المحطة بقدرة 65 ميجا وات، وهو ما لم يتم تحقيقه حتى الآن.

وأشار المصدر إلى أن الكمية الحالية من النفط الخام التي تصل إلى المحطة تتراوح بين 3 إلى 4 قاطرات يوميًا، وهي كمية غير كافية لتشغيل المحطة بشكل آمن وفعّال.

وأضاف أن تشغيل المحطة بكمية نفط أقل من المطلوب لفترة قصيرة ثم إطفاؤها مرة أخرى سيتسبب في أضرار جسيمة للمعدات والبنية التحتية للمحطة، مما يعرضها لخطر التوقف النهائي.

و تُعتبر محطة الرئيس واحدة من أهم محطات توليد الكهرباء في البلاد، حيث تلعب دورًا حيويًا في توفير الطاقة للمناطق الرئيسية. ومع ذلك، تعاني المحطة من أزمات متكررة بسبب نقص الوقود، مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وتفاقم الأزمة الخدمية في البلاد.

يأتي هذا التحذير في وقت تطالب فيه إدارة مؤسسة الكهرباء الجهات المعنية بضمان تدفق كمية كافية من النفط الخام بشكل يومي، لتجنب المخاطر الفنية والمالية التي قد تنتج عن التشغيل المتقطع للمحطة.

وأكد المصدر أن تشغيل المحطة دون ضمان تدفق الوقود المطلوب سيكون "مغامرة غير محسوبة العواقب".