أفادت مصادر بمقتل المواطن نبيل الصوفي مصرعه على يد نجل المدعو علي يحيى هرهرة من أبناء مديرية الحد يافع، وذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة بين قوات الحزام الأمني وقبيلة علي يحيى.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن الاشتباكات اندلعت بسبب رفض القبيلة تسليم المشتبه بهم في قتل الصوفي، مما أدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
و تكشف هذه الحادثة عن إخفاقات فادحة في أداء الحزام الأمني، الذي يفترض أن يكون مسؤولاً عن حفظ الأمن في محافظة شبوة. بدلاً من ذلك، وأوضحت المصادر أن هذه القبائل أصبحت طرفاً في النزاعات، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الأمنية الهشة أصلاً.
وتشير المصادر إلى أن قيادات في المجلس الانتقالي، وعلى رأسها بعض الألوية العسكرية، تلعب دوراً كبيراً في تأجيج النزاعات بين القبائل بطرق مختلفة. وتُتهم هذه القيادات باستخدام النزاعات القبلية كأداة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية، دون أي اعتبار لسلامة المواطنين أو استقرار المنطقة.
وبينت المصادر أن هذه القيادات تعمل على إضعاف التماسك الاجتماعي بين القبائل، مما يسهل عليها السيطرة على المنطقة وتوجيهها وفقاً لمصالحها الخاصة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news