تتصاعد الاحتجاجات في مدينة تعز، المطالبة بصرف الرواتب وإعادة هيكلتها، والمنددة بانهيار العملة الوطنية وتدهور الأوضاع المعيشية، وسط تجاهل السلطة المحلية وحكومة بعدن لمطالب المحتجين.
فإلى جانب المعلمين الذين يواصلون تظاهراتهم وإضرابهم عن العمل للشهر الثاني على التوالي، انضم المئات من موظفي المؤسسات الحكومية بالمحافظة، للمشاركة في الاحتجاجات والمطالبة بتسوية رواتبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ونفذ أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز، أمس، وقفة احتجاجية أيضًا، للمطالبة بإعادة التأمين الصحي وتسوية الرواتب. مشددين على ضرورة اعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع فارق الصرف.
ويؤكد معلمين وتربويي المحافظة، استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، داعين الحكومة إلى سرعة تنفيذ الإصلاحات المالية ووقف التدهور الاقتصادي.
وتشهد مدينة تعز منذ ديسمبر الماضي، وقفات احتجاجية أسبوعية للمطالبة بمستحقات المعلمين والأكاديميين وموظفي المؤسسات الحكومية، يؤكد المشاركون فيها استمرارها حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news