نشرت صحيفة باكستانية قصة امرأة أمريكية في الثلاثينات من عمرها، من أصول أفريقية، التي تعرفت على شاب باكستاني يبلغ من العمر 19 عامًا عبر الإنترنت، واتفقا على الزواج. قررت المرأة السفر إلى باكستان للقاء حبيبها، ولكن عندما التقيا في مطار كراتشي كانت المفاجأة!
عند اللقاء الأول، تفاجأ الشاب الباكستاني من تغير ملامح المرأة بسبب استخدام الفلاتر التي كانت تظهرها في صورها بشكل مختلف. وعندما التقى بها، حاول التهرب منها وأخبرها بأنه مشغول وسيتواصل معها لاحقًا، ولكنه قطع الاتصال تمامًا منذ ذلك اليوم.
وبحسب أقارب الشاب، فقد صُدم من مظهرها وقرر الاعتذار عن الزواج بها بسبب عدة عوامل، منها أنها مطلقة ولديها أطفال، بالإضافة إلى فارق السن بينهما. كما أن والدته لم توافق على الفكرة.
وعلى الرغم من ذلك، بقيت المرأة في المطار لمدة 7 أيام، حيث حاول بعض الموظفين إقناعها بالعودة إلى بلدها، لكنها رفضت وأصرت على رغبتها في الزواج من حبيبها لتعيش معه في كراتشي وتصبح باكستانية.
لم تيأس المرأة، وظلت تبحث عن مكان إقامة حبيبها حتى عثرت على شقته، حيث بدأت تقيم في موقف السيارات المقابل لمنزله.
في ظل تلك الظروف، عرض عليها مسن باكستاني متقاعد يدعى عبد الرحيم، الزواج منها لإنقاذها من الوضع الذي كانت فيه، ولكنه وضع عدة شروط، أبرزها أن تتحول إلى الإسلام، وأن تكون زوجة ثانية له لأنه متزوج بالفعل، وأن يحصل على إذن من زوجته الأولى.
وبعد هذه التجربة الصعبة، بكت المرأة وقالت: "قصتي الرومانسية انتهت، جميع الرجال مخادعون بغض النظر عن جنسيتهم، وأريد تذكرة للعودة إلى نيويورك."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news