الزبيدي يطالب بدعم دولي ضد الاخوان

     
اليوم السابع اليمني             عدد المشاهدات : 88 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الزبيدي يطالب بدعم دولي ضد الاخوان

اليوم السابع - عدن:

طالب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، المجتمع الدولي بدعم القوات الجنوبية في مواجهة إرهاب حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن).

صدر هذا خلال كلمة ألقاها عبر الاتصال المرئي، في مؤتمر "الاتحاد من أجل التسامح والأخوة الإنسانية لمكافحة التطرف"، الذي انطلقت أعماله في مدينة جنيف السويسرية، بتنظيم من المنظمة الدولية للبلدان الأقل نموًا، أكد فيها دفع الجنوب ثمناً باهضاً في مواجهة إرهاب الاخوان.

ووفق

الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي

قال الزُبيدي في كلمته بالمؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من القادة والشخصيات الدولية المعنية بمكافحة التطرف والإرهاب: "إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم اليوم، ونحن نستهل عامًا جديدًا بآمال متجددة في إحلال السلام والاستقرار".

مضيفاً: إن "مشاركتنا اليوم معكم في هذا المنبر يأتي في إطار سعينا الدؤوب للانتصار لقيم السلام والتسامح التي نتطلع إلى ترسيخها عالميًا، وقد بنى شعبنا في جنوب اليمن نضالاته على ذلك الأساس المتين، نهج التصالح والتسامح واتخذ منه مبدأ ساميا نحو تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعيش الكريم".

وتابع: "في جنوب اليمن، نخوض منذ سنوات تحديًا أمنيًا معقدًا ضد الجماعات المتطرفة التي تهدد أمننا واستقرار منطقتنا، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش، إلى جانب التحديات التي تفرضها جماعة الحوثي الإرهابية ومع كل هذه التحديات، فإننا نؤكد التزامنا بمكافحة التطرف والإرهاب، ليس فقط دفاعًا عن أرضنا، بل أيضًا من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم، وتعزيز قيم السلام والتسامح".

مستطرداً: إن "قواتنا، رغم حداثة تجربتها، وقلة إمكانياتها تخوض معارك ضارية في مواجهة التنظيمات الارهابية بعزيمة راسخة، وعلى جبهات متعددة وقد تعرضت في سبيل ذلك لهجمات متكررة خلال السنوات الثلاث الاخيرة، سقط على إثرها (6794) ما بين شهيد وجريح بينهم نحو 55% من المدنيين".

مردفاً: "إن الجماعات الإرهابية التي نواجهها في جنوب اليمن ليست وليدة اليوم، بل بدأت نشاطها منذ العام 1990م والذي شهد حشد وتجميع الأفغان العرب لغزو واجتياح الجنوب في صيف1994م، تلى ذلك توطين تلك العناصر في عدد من مناطق الجنوب واليمن لتشكل ليس فقط تهديدًا محليًا فحسب، بل صارت جزءا من شبكة عالمية تسعى إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي".

وزاد: "لقد شاهدنا كيف استهدفت تلك التنظيمات المصالح الدولية، بدءًا من الهجوم على المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) العام 2000م، إلى العمليات الإرهابية التي طالت المدنيين في باريس، وهجمات 11 سبتمبر في نيويورك، وصولًا إلى الهجمات الأخيرة التي نفذتها ميليشيات الحوثيين الإرهابية لاستهداف أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن".

موضحاً أن "الموقع الجغرافي لجنوب اليمن يجعله نقطة استراتيجية حيوية للأمن الإقليمي والدولي. فهذه الجماعات لا تسعى فقط إلى ترسيخ وجودها على الأرض، بل إلى السيطرة على الشريط الساحلي لبحر العرب، والتحكم بممر باب المندب وخليج عدن، بما يمكنها من فرض شروطها على التجارة الدولية وتنفيذ عمليات إرهابية عابرة للحدود".

محذرا من "أن تداعيات ذلك ليست محصورة في اليمن فحسب، بل تمتد إلى الأمن البحري العالمي، وحركة الملاحة التي يعتمد عليها الاقتصاد الدولي". معتبراً  أن "الهجمات الحوثية الأخيرة على السفن في البحرين الأحمر والعربي إلا مثالا واضحا على التهديدات التي تواجهها المنطقة بأكملها".

مؤكداً "وقوف جنوب اليمن في الخطوط الأمامية لمكافحة التطرف والإرهاب، مدافعين عن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وذلك بدعم ومساندة من الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ورغم أهمية هذه الجهود في حماية المصالح المشتركة".

مشدداً على "أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز الشراكة الدولية، لا سيما من أصدقائنا في الغرب، لدعم هذه المعركة الحاسمة على المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية".

منوهاً بأن "مواجهة الإرهاب تتطلب استجابة عالمية منسقة". معبراً عن "أمله في رؤية تعاون أكبر يعكس التزامًا مشتركًا بمكافحة التطرف وضمان الأمن والاستقرار للجميع، حيث إن ترك تلك الجماعات تعمل بحرية في بلادنا سيجعلها قاعدة انطلاق لتهديد الأمن العالمي".

وجدد الزُبيدي التأكيد على مواصلة النضال لاستعادة دولة الجنوب، بقوله: "نحن في جنوب اليمن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، وقد ظلت العاصمة عدن ومناطق الجنوب على مدى عقود حاضرة للسلام والتعايش والوئام، وما حملنا السلاح مؤخرا إلا مضطرين للدفاع عن أنفسنا وأرضنا بعد أن امتدت اليها يد الإرهاب ممثلا بمليشيات الحوثي الإرهابية وتنظيمي القاعدة وداعش والجماعات المتحالفة معها".

وأضاف: "نسعى اليوم إلى تأمين مناطقنا والمشاركة الفاعلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين ولنعيش مع الجميع بسلام في منطقة يسودها الأمن والاستقرار، ونسعى لتأسيس نموذج في الجنوب يكون منطلقا للسلام والتنوع في المنطقة وسنستعيد مكانة عدن التاريخية كعاصمة ونموذج للأخوة الإنسانية".

مثمناً "دعم الشركاء الإقليميين". مؤكداً "الحاجة إلى شراكة دولية فاعلة لمكافحة الإرهاب والتطرف، بما يشمل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي، ودعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار، وتقديم المساندة السياسية والإعلامية لقضيتنا العادلة".

ووجه الزُبيدي رسالة إلى المجتمع الدولي بقوله: "ندعو المجتمع الدولي إلى تبني نهج شامل في التعامل مع الأوضاع في اليمن، بحيث يشمل دعم مسارات الحوار والسلام إلى جانب الجهود العسكرية لمكافحة الإرهاب، وإننا نطمح، مثل سائر الشعوب، إلى مستقبل يسوده السلام والديمقراطية والتعددية، بعيدًا عن العنف والتطرف".

مختتماً بالقول: "إن معركتنا ليست مجرد معركة محلية، بل هي جبهة متقدمة لحماية الأمن والاستقرار العالمي. وإننا إذ نؤكد التزامنا بمبادئ السلام، فإننا نؤمن أن الدعم الدولي المنسق والفاعل سيكون له أثر حاسم في تحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا الاستقرار".


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بعد التهدئة في البحر الأحمر ..الحوثي يتجه إلى هذا التصعيد على الأرض

المشهد اليمني | 617 قراءة 

الشرعية تفجرها في وجه زعيم الحو ثيين وتؤكد: مجرد "صورة وصوت"

جهينة يمن | 458 قراءة 

ضبط وكر دعارة.. توقيف 6 نساء من جنسيات مختلفة والتحقيقات جارية

العين الثالثة | 445 قراءة 

محامي يتهم دولتين خليجيتين بدعم الحوثيين والمحاور الإيراني: ”أقرب إلى إيران من العرب”

المشهد اليمني | 409 قراءة 

فضيحة اقليمية مدوية لطارق عفاش (صور)

العربي نيوز | 387 قراءة 

عاجل:تحليق طيران حربي في عدن

جهينة يمن | 331 قراءة 

 هاني بن بريك يدعو أحمد الميسري لهذا الأمر!

موقع الأول | 320 قراءة 

عاجل.. البحرية الهندية تدخل الحرب بعملية انتقامية

موقع الأول | 318 قراءة 

أول تعليق لصحفي فتحي بن لزرق على إنشاء كهرباء تجارية في عدن ..شاهد ما قال؟

المرصد برس | 249 قراءة 

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفقد صبره من نتنياهو ويتخذ هذا القرار الذي صدم به الإسرائيليين

المشهد الدولي | 249 قراءة