شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية، بوفد تراسه القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الدكتور علي موسى.
ويناقش أعمال دائرة الحوار العربية، على مدى يومين، بتنظيم مشترك بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبرعاية الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، الفرص والتحديات الأخلاقية التي يفرضها التطور السريع للذكاء الاصطناعي، واستعراض التجارب الإقليمية والدولية.
كما يبحث، سبل تعزيز التعاون العربي لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، وعدد من الموضوعات ابرزها الذكاء الاصطناعي التوليدي، والدرونز، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظ السلام، وآفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أهمية وضع إطار عربي موحد يضمن الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الأبعاد القانونية والاجتماعية.
من جانبه، شدد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، على ضرورة تعزيز القدرات العربية في هذا المجال الحيوي، بما يحقق التنمية المستدامة ويحفظ الحقوق الرقمية للأفراد والمجتمعات.
فيما أكد رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، على ضرورة صياغة تشريعات عربية موحدة لمواكبة التطورات السريعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق التوازن بين الابتكار والحفاظ على القيم المجتمعية.
وتطرق أعمال الدائرة، الى مداخلات من خبراء ومؤسسات دولية متخصصة، إضافةً إلى عروض تقديمية عن التجارب الرائدة في العالم العربي، وسط تأكيد المشاركين على أهمية تبني سياسات تنظيمية تواكب التطورات التقنية.
ويُنتظر أن تخرج الفعالية بتوصيات عملية تدعم جهود الدول العربية في تبني نهج أخلاقي ومسؤول في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news