في تقرير نشرته وسائل الإعلام اليوم السبت ، كشفت مصادر دولية عن نشر الولايات المتحدة لنظام تحليل متقدم في البحر الأحمر بهدف تعزيز قدرتها على الكشف عن أي هجمات محتملة من قبل مليشيات الحوثي ضد السفن الأميركية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة السفن الأميركية في المنطقة، وفقًا لما ذكره الأدميرال براد كوبر، نائب رئيس القيادة المركزية الأميركية.
وأشار كوبر إلى أن النظام الجديد يُعد بمثابة نقلة نوعية في كيفية التعامل مع المخاطر البحرية، حيث يتيح لبحرية الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التهديدات.
وشرح الأدميرال أنه يعتمد على جمع وتحليل البيانات من مصادر متعددة، مما يوفر صورة شاملة وموحدة تسهم في اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأضاف كوبر أن النظام يُستخدم بشكل يومي، بل وفي بعض الأحيان بشكل مستمر، خاصة في الأوقات التي تتسم بالكثافة التكتيكية العالية.
ويتضمن النظام تقنيات متقدمة تسمح بالتواصل المباشر بين السفن الأميركية ومراكز الاستخبارات البحرية في جميع أنحاء العالم، مع معالجة كميات ضخمة من البيانات في الوقت الفعلي.
كما أشار التقرير إلى أن التعاون الوثيق مع الشركات الخاصة، التي توفر صور الأقمار الصناعية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية، يساهم بشكل كبير في تعزيز فعالية النظام.
من جهة أخرى، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين تحليل الصور الملتقطة، مما يسهم في تسريع عملية اتخاذ القرارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news