دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، داعمي جماعة الحوثي أو الذين على اتصال بهم، للمشاركة في الجهود الجادة الرامية لإعادة السلم في اليمن.
وأكد غوتيريش في حوار مع قناتي "العربية والحدث" أن الأمم المتحدة كانت قريبة من البدء في هذه العملية بعد التفاهمات التي توصلت إليها السعودية مع جماعة الحوثي، "غير أن استهداف الأخيرة للسفن أعاق تلك الجهود".
وقال غوتيريش إلى أن استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر لم يُساعد الفلسطينيين، بل تسبب في تعطيل الملاحة البحرية، مما أثر سلباً على دول المنطقة، بما في ذلك مصر.
في السياق، دعا غوتيريش جماعة الحوثي إلى احترام العاملين في المنظمات الدولية العاملة باليمن، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الموظفين المختطفين.
وأواخر الأسبوع قبل الماضي، شنت مليشيا الحوثي حملة اختطافات جديدة في صفوف العاملين الإنسانيين في اليمن، شملت نحو 30 شخصاً من بينهم 7 موظفين أممين على الأقل، في حملة استهداف متواصلة كانت قد بدأتها في يونيو الماضي وطالت العشرات من موظفي الوكالات والمنظمات الإغاثية والإنسانية والبعثات الدبلوماسية.
وقال غوتيريش: "على الحوثيين أن يعلموا أن هناك ثمة حدود فيما يتعلق بالأعمال التعسفية غير المقبولة التي قاموا بها لاسيما فيما يتعلق بموظفي الأمم المتحدة الذين يساعدوا الشعب اليمني"، محذرا من أن استمرار هذه الممارسات قد يعرقل وصول المساعدات الحيوية إلى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون عليها.
وردا على سؤال حول إمكانية تأثر الأعمال الإنسانية في اليمن بإعادة تصنيف الإدارة الأميركية جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، قال غوتيريش، إن الأمم المتحدة تدرس إمكانية استمرار تقديم المساعدات لليمنيين بمعزل عن القرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news