خاص
تشهد العاصمة المؤقتة عدن أزمة كهربائية حادة تهدد بإغراق المدينة في ظلام دامس، وذلك بعد قيام محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، باحتجاز قواطر الوقود الخام المخصصة لمحطة الرئيس في عدن.
وفي هذا السياق، قال الكاتب والصحفي محمد المسبحي، مدير موقع "عدن حرة" الاخباري، "حذرنا سابقا من أن الكهرباء ليست مجرد خدمة، بل ورقة ضغط تُلعب بها في كواليس السياسة القذرة. ملف الكهرباء يُستخدم كسلاح سياسي للي ذراع الحكومة وإخضاع عدن لأجندات ضيقة."
من جانبه، حذّر الصحفي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد"، من أن المدينة على وشك انقطاع تام للكهرباء خلال الـ 48 ساعة القادمة، للمرة الثانية في تاريخها، مع استمرار وقف إمدادات الوقود الخام من حضرموت منذ السبت الماضي.
وتشير التوقعات إلى أن الأزمة لن تقتصر على الكهرباء، بل قد تمتد إلى قطاعات المياه، والمستشفيات، والاتصالات، مما قد يضع عدن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة.
في ظل هذا الوضع المتأزم، يبقى السؤال: هل ستظل الحكومة صامتة أمام هذا التصعيد؟ أم أن الشارع سيتحرك لقول كلمته؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news