كريتر سكاي/خاص:
قال الاستاذ محمد عبدالرحمن:عندما اتى ذلك القاتل الإرهابي يسأل من هو أمجد؟نظر أمجد إلى صديقه الذي كان يجلس بجانبه، ثم قام منتصباََ بقامته الطويلة النحيلة - رافع الرأس وبشموخ وشجاعة فائقة قائلا : أنا أمجد.
واضاف:
طربما، بل أكيد أن أمجد في تلك اللحظات الرهيبة دارت في خاطره وبسرعة البرق الكثير من الخواطر :- فتذكر والدته ووالده، واخيه وخواته وخطيبته.. وغير ذلك.....
واختتم:لكنه أي أمجد لم يخف ولم يرتعد من مسدس القاتل الإرهابي - الملثم، المصوب نحوه، بل- ربما تذكر أنه كان قد احس قبل ذلك ـ بدنو أجله.. وسبق وعبر عن ذلك بالقول :
" في هذا الوطن ليس لنا حق الإختيار إلا بين الموت الساقط من الأعلى أو الموت الزاحف من الأسفل" .
والتعبير عن صورة له وهو في شاطئ البحر. بالقول. :
" ليس أنا.. ربما طيف عابر أطال البقاء "
فواجه الموت بكل شجاعة..وارتقى مجد الشهادة .
فيا أمحد المجد : ـ لك الخلود والمجد، ولروحك الطاهرة السلام والرحمة
وقضيتك حية وخالدة
ولا نأمت اعين القتلة والإرهابيين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news