كشف تطبيق
، التابع لشركة “ميتا”، عن تعرض عشرات المستخدمين لمحاولة اختراق من قبل شركة
الإسرائيلية، المتخصصة في برامج التجسس، مستهدفةً صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني.
وقال مسؤول في واتساب، اليوم الجمعة، إن الشركة أرسلت خطابًا رسميًا إلى
تطالبها بوقف عمليات الاختراق، مؤكدًا أن التطبيق “سيواصل الدفاع عن حق المستخدمين في التواصل بخصوصية”.
وأشار المسؤول إلى أن الاختراق استهدف نحو
، دون تحديد هوياتهم أو أماكن وجودهم، موضحًا أن واتساب نجح في
وأبلغ أجهزة إنفاذ القانون وشركاء القطاع بالحادثة.
من جهته، قال
، الباحث في مجموعة “سيتيزن لاب” المتخصصة بالأمن الرقمي، إن هذا الكشف يؤكد استمرار انتشار
، مشيرًا إلى أن “الاستخدام المثير للمشاكل لهذه الأدوات أصبح نمطًا متكررًا”.
وتروج شركات مثل
لبرامجها على أنها
تستهدف مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، إلا أن العديد من الأدلة أظهرت استخدام برامج مماثلة للتجسس على
وحتى مسؤولين أميركيين.
ورغم أن
تسوق نفسها كشركة تتعامل فقط مع
، فإن ما كشفه واتساب
، وفقًا للمستشارة القانونية في مجال التكنولوجيا
، التي قالت: “الانتهاكات ليست مجرد ممارسات فردية، بل سمة متأصلة في قطاع برامج التجسس التجارية”.
يُذكر أن إسرائيل تُعد من أبرز مراكز تطوير
، حيث تشرف
التابعة للاستخبارات العسكرية على العديد من هذه الأنشطة.
وفي 2021، كشفت تقارير دولية عن استخدام برنامج
، الذي طورته شركة
الإسرائيلية، في
في مختلف أنحاء العالم، ما أثار موجة من الإدانات الدولية والمخاوف بشأن الاستخدام غير المنضبط لهذه التقنيات.
المصدر: الجزيرة + رويترز
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news