اللواء الثاني مشاة بالضالع يدٌ تقاتل وأخرى تدرب الأبطال للميادين

اللواء الثاني مشاة بالضالع يدٌ تقاتل وأخرى تدرب الأبطال للميادين

في ملحمة بطولية تُجسد روح الفداء والتضحية، يواصل اللواء الثاني مشاة بمحافظة الضالع مسيرته القتالية والتدريبية، ليؤكد أنه لا يقتصر دوره على مواجهة العدو في ساحات الشرف، بل يمتد ليشمل إعداد وتأهيل مقاتلين أشداء قادرين على حماية الأرض والدفاع عن القضية بكل بسالة وإقدام.

اختتم اللواء الثاني مشاة دورة تدريبية استمرت 15 يوماً، شهدت تأهيل 80 مقاتلاً في مختلف المجالات القتالية، حيث تلقوا تدريبات ميدانية مكثفة شملت اللياقة البدنية، المهارات القتالية النظرية والعملية، بالإضافة إلى محاضرات توعوية وتثقيفية قدمها التوجيه المعنوي باللواء، لتعزيز الوعي العسكري والانضباط القتالي.

وفي تصريح خاص، أكد ركن تدريب اللواء العقيد هادي حسين إسماعيل أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة تدريبية ممنهجة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية للمقاتلين، مشدداً على أهمية الاستمرار في تطوير القدرات القتالية لضمان التفوق على العدو في مختلف الجبهات.

من جانبه، أوضح قائد اللواء الثاني مشاة العميد الركن عبدالعزيز الهدف أن هذه الدورات التدريبية هي جزء من استراتيجية عسكرية متكاملة تهدف إلى خلق مقاتل صلب يمتلك المهارة والشجاعة والانضباط، مؤكداً أن المعنويات في أعلى مستوياتها، وأن المقاتلين جاهزون لأي مهام تُوكل إليهم.

يثبت اللواء الثاني مشاة يوماً بعد يوم أنه الحصن المنيع وسور الوطن الذي لا يُخترق، فعلى وقع الانتصارات، يواصل أبطاله التدريب والتأهيل ليكونوا السيف القاطع والدرع الحامي في معركة العزة والكرامة.