كريتر سكاي/خاص
كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن فضيحة نفطية مدوية في ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، حيث يمتد أنبوب سري من خزانات النفط الخام بالميناء إلى مصفاة محلية تم إنشاؤها بالقرب من الخزانات، مما سمح بعمليات تكرير غير مشروع استمرت لأكثر من عامين، وسط إنكار رسمي من جميع الأطراف المعنية.
وأوضح بن لزرق أن خزانات الميناء تحتوي على أكثر من 3 ملايين برميل من النفط الخام، وقد تم سحب كميات كبيرة منه بشكل غير مشروع عبر الأنبوب المتصل بالمصفاة، مؤكدًا أن هذه العملية تمت بعلم جهات نافذة، لكن دون اعتراف رسمي بأي مسؤولية.
وأضاف الصحفي أن الفضيحة كشفت عن حجم الفساد والانهيار المؤسسي، حيث تنصلت جميع الأطراف من علاقتها بالمصفاة والأنبوب، قائلًا: "تذهب إلى طرف في السلطة فينفي علاقته، وتذهب إلى الطرف الآخر فيتبرأ أيضًا.. فالسؤال الأهم: لمن تتبع المصفاة؟ وكيف تم ربطها بخزانات الضبة؟"
وأشار بن لزرق إلى أن هذه الفضيحة تعكس مستوى "البجاحة السياسية"، معتبرًا أن استمرار عمليات النهب والتكرير غير المشروع للنفط دون محاسبة يمثل استهتارًا بحقوق الشعب ونهبًا سافرًا للموارد الوطنية، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين ومحاسبتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news