أفادت مصادر أميركية بسقوط قتلى وانتشال جثث إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان في واشنطن.
الحادث الذي وقع فوق نهر بوتوماك في حدود التاسعة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، أثار استغراب الرئيس دونالد ترامب، الذي تساءل عن كيفية وقوعه.
أكدت شركة "أميركان إيرلاينز" أن الطائرة كانت قادمة من ولاية كنساس وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم.
ووفقاً لتقارير شبكة "سي بي إس"، فقد تم انتشال جثث أكثر من 18 شخصا من النهر، بينما ذكرت "واشنطن بوست" أن عدد من الركاب قد تم العثور عليهم أيضًا.
وفي سياق متصل، أفاد السيناتور الأميركي تيد كروز عبر منصة "إكس" بسقوط قتلى، بينما أشارت شبكة "إن بي سي" إلى إنقاذ 4 من الركاب. لكن شبكة "سي إن إن" نقلت عن مصادر أمنية أن عمليات البحث عن ناجين أصبحت أكثر صعوبة.
وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أكد استمرار جهود البحث والإنقاذ، في حين أفادت التقارير بأن 3 جنود كانوا على متن مروحية "بلاك هوك" التي اصطدمت بالطائرة، التي كانت تقوم برحلة تدريبية وتابعة للجيش الأميركي.
وقع الحادث في منطقة تخضع لمراقبة مشددة، على بُعد 5 كيلومترات تقريبًا من البيت الأبيض والكونغرس.
وفي ردود الفعل، أعرب الرئيس ترامب عن استغرابه من كيفية تحليق المروحية العسكرية باتجاه الطائرة، مشيرًا إلى أنه كان يمكن تفادي الحادث.
وعقب الحادث، تم إغلاق مطار ريغان وتحويل الرحلات إلى مطار بالتيمور الدولي، حيث أعلنت وكالة الطيران الفدرالية الأميركية أن المطار سيظل مغلقا حتى الخامسة من صباح الجمعة بتوقيت واشنطن على الأقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news