أعلن مركز المعلومات البحرية المشتركة (JMIC) عن عودة السفن البريطانية والأمريكية إلى البحر الأحمر بعد توقفها لفترة جراء الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، على سفن الشحن الدولية.
وأشار المركز إلى أن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة نجحت في عبور المنطقة دون تعرضها لهجمات منذ 19 يناير.
وقال المركز في بيان له: "نرى أنه مع تقدم اتفاق السلام، واستمرار تجنب استهداف السفن والبنية التحتية، يُتوقع تحقيق استقرار أكبر في المنطقة". ومع ذلك، حذر من أن المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن لا تزال مرتفعة، مما يتطلب استمرار اليقظة والتعاون الدولي لضمان سلامة الملاحة البحرية.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع انضمام فرقاطة إيطالية جديدة إلى مهمة (أسبيدس) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى حماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثي.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود الدولية لمواجهة التهديدات التي تشكلها المليشيات على حرية التجارة العالمية وسلامة السفن المارة في المنطقة.
وشنت مليشيا الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، منذ نوفمبر 2023، هجمات على السفن التجارية باستخدام الزوارق المسلحة والصواريخ، مما أدى إلى تعطيل حركة الشحن الدولية وزيادة تكاليف التأمين على السفن. وقد دفعت هذه الهجمات العديد من الشركات إلى تغيير مسارات سفنها أو تعليق عملياتها في المنطقة.
ويعتبر البحر الأحمر أحد أهم الممرات البحرية في العالم، حيث يمر عبره ما يقرب من 10% من التجارة العالمية، مما يجعل تأمينه أولوية قصوى للمجتمع الدولي في ظل التحديات الأمنية المستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news